لمحاربة فساد السراج.. الدبيبة يحل لجنة كورونا في ليبيا

عرب وعالم

اليمن العربي

أصدر رئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة، الأحد، قرارا بحل اللجنة العلمية الاستشارية العليا لمكافحة فيروس كورونا التابعة للوفاق.

 

ويعد قرار الدبيبة الثاني للحكومة الليبية منذ نيلها ثقة البرلمان الليبي، الأربعاء الماضي، وبعد تسلمه مقار عملها في العاصمة الليبية طرابلس السبت.

 

وأصدر الدبيبة القرار الذي يحمل رقم 2 لسنة 2021 والذي ينص على إلغاء تشكيل لجنة وتحديد مهامها المكلفة باتخاذ إجراءات مجابهة وضع خطر انتشار جائحة وباء فيروس كورونا وذلك لإيقاف الفساد في ذلك الملف.

 

واستغلت حكومة السراج جائحة كورونا لرصد ميزانيات كبيرة، في الوقت الذي لم تصرف فيه تلك المخصصات في وجهتها الحقيقية، وانفاق أكثر من مليار دينار لمواجهة كورونا، رغم فشلها في السيطرة على تفشي الفيروس في ليبيا.

 

كما أعلن مكتب النائب العام الليبي أمرا بحبس مسؤولين كبار بوزارة الصحة بحكومة السراج، أبرزهم رئيس قسم العلاج بالداخل، بتهمة التقصير في الحفاظ وصيانة المال العام.

 

أول اجتماع للحكومة

 

يأتي هذا فيما عقد الحكومة الجديدة برئاسة عبدالحميد الدبيبة اجتماعها الأول مع عدد من وزراء الحكومة للتنسيق والتشاور حول أولويات عملها.

 

وتباحث رئيس الحكومة في الاجتماع التنسيقي الذي عُقد الأحد الخطط التي أعدها الوزراء للرفع من مستوى الخدمات المقدمة للمواطن.

 

وسمت لجنة الحوار السياسي في 5 فبراير/شباط الماضي، السلطة الجديدة (رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي والحكومة) لتقود البلاد إلى حين إجراء الانتخابات العامة في 24 ديسمبر/كانون الأول 2021.

 

ومنح مجلس النواب الليبي، الأربعاء، الثقة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، بعدد أصوات وصل إلى 132 نائبا، لتحل محل الحكومة المنتهية ولايتها بزعامة فايز السراج، وتقود بالتعاون مع المجلس الرئاسي المرحلة الانتقالية.

 

واستخدمت آلية التصويت المباشر برفع الأيدي بدلا من التصويت السري؛ وقد استلزم منح الثقة للحكومة حصولها على "50%+1" من إجمالي أصوات النواب عبر آلية التصويت المباشر برفع الأيدي بدلا من التصويت السري.

 

ومن المفترض أن تعقد جلسة حلف اليمين الدستورية لأعضاء الحكومة الجديدة أمام مجلس النواب في مدينة بنغازي، إلا أن المتحدث الرسمي باسم المجلس أعلن الجمعة نقل الجلسة إلى المقر المؤقت للمجلس بمدينة طبرق لأسباب تنظيمية ولوجستية.