تقرير: تركيا سجن الصحفيين الأكبر حول العالم

ذكر تقرير جديد أبرزه الاتحاد الدولي للصحفيين، أن تركيا أكبر سجن للصحفيين في العالم في عام 2020، حيث يوجد 67 إعلاميًا وصحفيًا على الأقل في السجون التركية.

ويواجه مئات الصحفيين المحاكمة في تركيا منذ محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، لا سيما بتهم تتعلق بالإرهاب.

وكان غسان إبراهيم، مدير موقع أحوال تركية، قال في ديسمبر من العام الماضي، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يدعي أنه يوفر أجواء آمنة لممارسة الحريات والديمقراطية، إلا أن تركيا أصبحت سجنًا كبيرًا للصحفيين.

وأضاف إبراهيم، أن أردوغان استغل محاولة الانقلاب عليه للقيام بعمليات تطهير في المؤسسات الصحفية والمجتمع المدني، واستهدف المؤسسات المعارضة وضغط على ملاكها لبيعها لشركات موالية له.

وأوضح أن الصحفي التركي أمام خيارين، إما أن ينجو بحياته ويصبح لاجئا بالخارج، أو يكمل الباقي من عمره في سجون أردوغان، إذ يعتبر الصحفي أحمد التان واحدا من كبار رجال المهنة وأحد شيوخها، تم اعتقاله وتلفيق التهم له واتهامه بالإرهاب.

فيما قال المعهد الدولي للصحافة إن أكثر من 120 صحفيا ما زالوا مسجونين في تركيا، منذ إعلان إنهاء حالة الطوارئ العام الماضي.

وقال المعهد الدولي للصحافة، إن تركيا الأكثر سجنا للصحفيين في العالم بعدد قياسي تجاوز 120 شخصا، كما أن وضع الإعلام لم يتحسن رغم إنهاء حالة الطوارئ العام الماضي