واشنطن تجدد التزامها الدفاع عن السعودية على خلفية الهجمات التي شنتها مليشيا الحوثي
جددت واشنطن، التزامها الدفاع عن السعودية على خلفية الهجمات التي شنتها مليشيا الحوثي بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية.
وقالت الولايات المتحدة الإثنين، إنها ملتزمة بالدفاع عن المملكة العربية سعودية، وذلك في أعقاب شن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران ضربات بطائرات مسيرة وصواريخ على المملكة ومن بينها هجوم استهدف منشأة حيوية لتصدير النفط.
ولاقت الهجمات الإرهابية لمليشيا الحوثي على المناطق المدنية والمؤسسات الحيوية بالسعودية إدانات عربية، مؤكدة أنها تعد بمثابة "جرائم حرب" وتهديد لأمن الطاقة العالمي.
ومساء الأحد، صرح مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية بأن إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة بالمنطقة الشرقية تعرضت لهجوم بطائرة مُسيرة دون طيار، ولم ينتج عن محاولة الاستهداف أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن السعودية شريك استراتيجي لواشنطن في الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم "البنتاجون جون كيربي: "ملتزمون بدعم السعودية كشريك استراتيجي في منطقة الشرق الأوسط".
ومؤخرا، أكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية سامويل وربيرج دعم الإدارة الأمريكية للسعودية في الدفاع عن نفسها ضد هجمات الحوثيين.
وقال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية في تصريحات صحفية، إن النظام الإيراني يشن هجمات على الدول المجاورة ويمارس القمع ضد مواطنيه، مشيرا إلى أن طهران تلعب دورًا سلبيًا في اليمن.
وأضاف، أن الحوثيين يشنون هجمات على الدول المجاورة والمدنيين في اليمن، وسنستمر في الضغط عليها لوقف دعمها للحوثيين.
وأكدت الدول دعمها للإجراءات التي تتخذها السعودية للحفاظ على سلامة أراضيها والمقيمين عليها، مشددة على أن الهجمات الحوثية تقوض استقرار المنطقة وتتحدى القانون الدولي، مطالبة بتحرك دولي لردع المليشيا.