أتراك على مشانق الفقر.. صحف تركية تفضح أردوغان

عرب وعالم

اليمن العربي

استبداد لا ينقطع، وموجه غلاء لا ترحم، وتزايد مستمر في معدلات الانتحار، بهذه الحالة يعاني الأتراك أزمات ممتدة في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظام حزب العدالة والتنمية الذي يبدد ثروات الشعب علي مؤامرات عابرة للحدود، وجيوش من المليشيات والمرتزقة لتنفيذ أجندة الخراب داخل دول وبلدان الشرق الأوسط.

 

وكشفت وسائل إعلام تركية معارضة، عن ارتفاع حالات الانتحار  بسبب صعوبة ظروف المعيشة إلى 5 آلاف و806 شخص بين الأعوام 2002-2019، لتصل معدلات الانتحار لأعلى مستوياتها في السنوات العشرين الماضية.

 

وشهدت مقاطعة كوجالى التركية، 7 حالات انتحار فى أسبوع واحد بينما شهدت مقاطعة أيدن 3 حالات انتحار فى يوم واحد.

 

ووفقاً للخبر الذى نقلته جريدة جمهوريت، ففي عام 2020، كانت أسعار الغذاء والتضخم مرتفعة للغاية وارتفع خط الجوع إلى 3146 ليرة، وخط الفقر إلى 11186 ليرة. وارتفعت معدلات التضخم وفقًا لبيانات معهد الإحصاء التركي، إلى 1.68 فى شهر يناير 2021 وبنسبة 14.97 فى المائة على أساس سنوى.

 

وعلى الرغم من إعلان معهد الإحصاء التركي انخفاض نسبة البطالة بمقدار 0.4 نقطة لتصل إلى 12.9%، أوضح اتحاد نقابات عمال المعادن بيانات عكس ما أعلنه معهد الإحصاء التركي، حيث وصلت البطالة إلى 28.8 في المائة، وبلغ عدد العاطلين عن العمل 10 ملايين و382 ألف شخص، بينما تراجع التوظيف مليون و103 ألف شخص. واقترب عدد العاطلين عن العمل اليائسين من وجود فرصة عمل إلى 1.7 مليون.

 

ووفقاً للبيانات التى أعلنتها المنصة العلمية لحزب الشعب الجمهوري، فقد انتحر 355 شاب فى الفئة العمرية 20-24 عام 2016، بينما ارتفع هذا العدد إلى 414 شخص في عام 2019. ففي عام 2019 فقط، قام 3 آلاف 406 شخص بمحاولة الانتحار كان من بينهم 9.4 بالمائة (321 شخص) قد انتحروا بسبب صعوبات المعيشة. ووفقًا لبيانات اتحاد الموسيقى والفنانين المسرحيين التركي، فإن ما يقرب من 700 ألف موسيقي عاطلون عن العمل، وقد انتحر أكثر من 100 موسيقي.

 

بدوره، ذكر الاتحاد العام لنقابات الموظفين العموميين في تركيا، أن حد الجوع قد ارتفع إلى 3 آلاف و 313 ليرة، وأن تضخم أسعار المواد الغذائية ارتفع بنسبة 30 % في السنة.

 

وأعلنت وحدة البحث والتطوير التابعة للاتحاد، عن تقريرها المعد من خلال التحقيق في أسعار 76 مادة غذائية من الأسواق والأسواق في أنقرة، ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 2.8% في فبراير مقارنة بالشهر السابق ولم تتغير أسعار الخبز والطحين والبرغل والأرز والمكرونة مقارنة بالشهر السابق.

 

وقالت وسائل إعلام تركية، إن سعر الفاكهة ارتفع 4.3 % وسعر الخضار 2.7 %، وقد ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 29.7 في المائة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. وشهدت الخضراوات أكبر زيادة نسبية بنسبة 55.8% تبعها الحليب ومنتجات الألبان والبيض بنسبة 35.4 في المائة.

 

على جانب آخر كان تراجع احتياطيات البنك المركزي موضوع نقاش بين الحكومة والمعارضة في الأيام الأخيرة.

 

وقال إبراهيم تورهان، نائب رئيس البنك المركزي السابق، إن صافي احتياطيات تركيا من النقد الأجنبي ليس كما يقال  95 مليار دولار بل هو سالب 42.3 مليار دولار و 130 مليار دولار من مبيعات النقد الأجنبي قد نفدت بطريقة غير شفافه.

 

بدوره، قال حزب الشعب الجمهوري المعارض على حسابه على تويتر من سيسكت الصهر؟ من يخفي ما حدث لـ 128 مليار دولار؟"  وجاء في المنشور أيضا أن احتياطي النقد الأجنبي للبنك المركزي انخفض إلى سالب 47 مليار دولار وأُدرجت عبارة "من يمنعهم من المحاسبة".