ناصر بوريطة: افتتاح القنصليات بالأقاليم الجنوبية تعبير واضح وصريح للموقف الدولي الداعم لمغربية الصحراء

عرب وعالم

اليمن العربي

قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، الخميس، إن افتتاح القنصليات في الأقاليم الجنوبية تعبير واضح وصريح للموقف الدولي الداعم لمغربية الصحراء.

 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، خلال فعاليات افتتاح القنصلية الأردنية بمدينة العيون الواقعة في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.

 

وتمنى بوريطة للأردن دوام التقدم والازدهار، مؤكدا أن افتتاح القنصلية في مدينة العيون يجسد التعاون بين البلدين.

 

وأكد على أن المغرب والأردن حافظا على علاقتهما في ظل ظروف عربية وإقليمية شديدة الدقة والحساسية.

 

وأشار إلى أن هناك تنسيقا مع الأردن بشأن التحديات التي تواجه المنطقة ونتشاور سياسيًا بشأن القضية الفلسطينية.

 

وأضاف: "قرار الملك عبدالله الثاني بفتح قنصلية في مدينة العيون ترجمة عملية لمواقف الأردن في دعم بلادنا لحماية أمنها ووحدة أراضيها".

 

بدوره، قال وزير الخارجية الأردني: "أتشرف بوجودي في مدينة العيون لتدشين قنصليتنا بعد قرار الملك عبدالله بفتحها".

 

وأكد على أن "افتتاح القنصلية اليوم في مدينة العيون تأكيد لموقفنا أننا نقف مع الوحدة الترابية للمغرب".

 

وأضاف: "هناك العديد من الاتفاقيات أنجزناها مع المغرب، ونأمل أن توقع في أقرب فرصة".

 

وتابع: "علاقتنا متميزة وتاريخية بها تنسيق لا ينقطع، والمغرب متعاون معنا في حماية الهوية العربية الإسلامية للقدس".

 

ومضى قائلا: "نحتاج في المنطقة العربية لتوحيد جهودنا لمواجهة التحديات المشتركة، ندرك أن مصالحنا في العالم العربي مشتركة وأمننا مترابط وأننا ننجز أكثر إذا عملنا معا".

 

ولفت إلى أن "قضيتنا الأولى هي القضية الفلسطينية من أجل تحقيق سلام يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب هناك".

 

وأكد أن "مرجعياتنا واضحة وثابتة، وهي أن الحل يجب أن يكون حل الدولتين، دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وتعيش جنبا لجنب مع إسرائيل".

 

وأوضح أن الدولتين كانتا دائما فاعلا أساسيا لتحريك مسلسل تفاوضي ناجع ومتجه نحو الحل بين أطراف القضية.

 

وتابع: "المملكتان تنسقان حول هذا الموضوع باستمرار، انطلاقا من مسؤوليات عاهليهما وموقعهما".

 

وكشف عن "وجود عمل استراتيجي لتحريك عملية السلام"، مضيفا: "نعتقد أن الوقت قد حان لتحريك مسلسل السلام في الشرق الأوسط للوصول لحل".

 

ولفت إلى أن العالم العربي بالإضافة إلى تحدياته الداخلية، هناك تحديات من التدخلات الخارجية وتحديات تهدد أمنه واستقراره.