الاستخبارات العراقية تعلن اعتقال ثلاثة عناصر من "داعش" في بغداد

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت الاستخبارات العراقية، الخميس، اعتقال ثلاثة عناصر من "داعش" في بغداد، فيما دمرت قوة أمنية شبكة أنفاق وخرائط للتنظيم.

 

وقالت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيان، وفقا لـ "العين الإخبارية": "تعضيدا لمهام ملاحقة ما تبقى من فلول داعش الإرهابي وخلاياه النائمة، تمكنت مفارز (عناصر) شعبة الاستخبارات العسكرية من إلقاء القبض على ثلاثة ارهابيين في منطقة راغبة خاتون التابعة لقضاء الأعظمية في بغداد".

 

وأضاف البيان أن "المعتقلين من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة توقيف".

 

وفي تطور أمني ذي صلة، نفذت قوة أمنية عمليات تحصين تضمنت نشر نقاط تفتيش ونصب كاميرات مراقبة عند قرى حدودية في محافظة ديالى "شرق"، تحسباً لوقوع هجمات لـ"داعش".

 

وقال مدير ناحية بهرز في ديالى، نزار اللهيبي، في تصريحات صحفية إن "قوات الأمن نفذت خلال الـ48 ساعة الماضية عمليات تمشيط وتطهير لعدة قرى زراعية في منطقة (بزايز بهرز)، لحماية القرى الزراعية من أية هجمات إرهابية".

 

وأكد أن "قوات الأمن نشرت نقاط مرابطة أمنية في القرى وكاميرات لرصد ومراقبة أية أنشطة أو تحركات تحاول استهداف السكان".

 

وكانت القوات الأمنية والعسكرية العراقية، أطلقت، الثلاثاء، عملية جنوبي مدينة بعقوبة؛ مركز محافظة ديالى، لتعقب خلايا "داعش".

 

وذكر مصدر وفقا لـ"العين الإخبارية" أن العملية انطلقت من محورين في قاطع جنوب ناحية بهرز (10كلم جنوب بعقوبة) بمشاركة الشرطة والجيش وإسناد من الطيران الحربي.

 

وتأتي العملية بعد هجمات لتنظيم "داعش" على قرى في بهرز بقذائف الهاون بالإضافة إلى استهداف رعاة أغنام.

 

وفي سياق متصل، عثرت قوة أمنية من فوج المهمات الخاصة، الخميس، على شبكة أنفاق تضم كتباً وخرائط مهمة جنوب شرق كركوك شمالي العراق.

 

وتأتي تلك العمليات استكمالاً لحملتين عسكريتين واسعتين، إحداهما حملت عنوان "ثأر الشهداء"، والأخرى "أسود الجزيرة"، كانتا قد أطلقتا عقب التفجير الانتحاري المزدوج الذي ضرب العاصمة بغداد في يناير/كانون الثاني الماضي.

 

وعلى الرغم من انتهاء معركة استعادة المدن التي سيطر عليها داعش في أحداث يونيو/حزيران 2014، وإعلان النصر النهائي، إلا أن التنظيم الإرهابي عاد مجدداً لشن الهجمات وتهديد المدن.