فرنسا تندد برفض إيران المشاركة بمحادثات "النووي"

عرب وعالم

اليمن العربي

نددت فرنسا، الإثنين، بموقف إيران الرافض لمحاولات استئناف المفاوضات الدولية حول اتفاق برنامجها النووي.

 

وأعربت باريس عن أسفها لرفض إيران المشاركة في محادثات غير رسمية مع القوى العالمية والولايات المتحدة بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

 

وفي أمريكا، أعلنت واشنطن أن لديها خيبة أمل من رفض إيران عرضا لإجراء محادثات نووية مباشرة مع الولايات المتحدة.

 

وعبر البيت الأبيض عن خيبة أمله من رد إيران على المحادثات النووية.

 

والأحد، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن دبلوماسيين كبار قولهم، إن إيران رفضت عرضا لإجراء محادثات نووية مباشرة مع الولايات المتحدة.

 

وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، قال إن صبر الولايات المتحدة على إيران بشأن عودتها للمناقشات حول الاتفاق النووي لعام 2015 "له حدود".

 

ولم ترد إيران رسميا على العرض الأمريكي الذي طرحته واشنطن لإجراء محادثات مع إيران في اجتماع مشترك مع الدول التي تفاوضت للتوصل للاتفاق.

 

والسبت الماضي، أكد مركز "مينا واتش" النمساوي أن النظام الإيراني يمضي قدما في تطوير قنبلة نووية ولا يريد التوصل إلى حل دبلوماسي.

 

وقال المركز المعني بقضايا الشرق الأوسط، إن واشنطن تتعهد بمنع إيران من تطوير سلاح نووي، فيما تعرض الانخراط في مفاوضات معها دون شروط مسبقة في نفس الوقت.

 

وكشف تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخرا، عن أن إيران بدأت العمل على خط تجميع لإنتاج مادة أساسية لتصنيع الرؤوس الحربية النووية.

 

كما أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن بايدن مصمم على منع إيران من امتلاك سلاح نووي.

 

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، الأسبوع الماضي، إن بلاده بدأت التواصل مع إيران بشأن احتجازها مواطنين أمريكيين، وطالب بضرورة التزام إيران والامتثال لبنود الاتفاق النووي.

 

وشدد على أن "إيران ملزمة بإثبات أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية قبل الحديث عن استئناف المفاوضات معها".

 

وخلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن ضرورة التصدي لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.

 

وقال بايدن إن إدارته "مستعدة لإعادة الانخراط في المفاوضات" مع مجلس الأمن الدولي بشأن برنامج طهران النووي.

 

وأضاف "علينا أن نتعامل مع أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في أنحاء الشرق الأوسط، وسنعمل مع شركائنا الأوروبيين وغيرهم بينما نمضي قدما".

 

ولجأت واشنطن لعقوبات "سناباك" في أعقاب فشل مجلس الأمن الدولي في تمديد حظر السلاح المفروض على إيران، فقد استخدمت تلك الآلية لإعادة فرض كل العقوبات الأممية على إيران في مسعى لوقف تسلحها وإرهابها الذي يهدد أمن العالم.