تقرير: نظام أردوغان يفضل الإخوان على الشعب التركي

عرب وعالم

اليمن العربي

يسعى النظام التركي، لعلو شأن جماعة الإخوان الإرهابية، وتفضيلهم على عامة الشعب، بتقديم كافةوسائل الدعم السرية والعلنية، مقابل استغلالهم لتحسين صورة أردوغان، حيث هناك مفاوضات لتدشين حزب مشترك رسمي.

 

 

 

دعم الإخوان

 

يدعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جماعة الإخوان الإرهابية الذين استضافهم على أراضيه، ويقدم لهم الدعم على كل المستويات السرية والعلنية، لتشابه الأيدولوجية مع جماعة الإخوان.

 

 

 

تنفيذ أحلامه

 

وتقول المعارضة، أن استخدامه للإخوان لتنفيذ خطته التوسعية في الشرق الأوسط، وسيلة لتلميع صورته بعد هزيمته المدوية على كافة المستويات، واضطهاد شعبه.

 

 

 

تدشين حزب سياسي

 

 

 

لم يتوقف دعم أردوغان للإخوان لحظة، بل ترددت معلومات بأن هناك مفاوضات بين جماعة الإخوان الإرهابية زأردوغان لتأسيس حزب رسمي يمثلهم.

 

 

وتستند العلاقة بين تركيا وجماعة الإخوان، إلى المصلحة المتبادلة؛ إذ تدعمهم أنقرة بالمال والسلاح مقابل مساعدتها في إعادة إحياء ما يسمى بـ"الإمبراطورية العثمانية".

 

 

 

اضطهاد شعبه

 

 

 

وتعمد الرئيس التركي، تضليل شعبه بأكاذيب وشائعات، رغم تمويله الإرهاب ولا يراعي معايير حقوق الإنسان في السجون ولا اتفاقيات جنيف في حقوق المعتقلين في السجون التركية، وخير مثال على ذلك قتل السجين الفلسطيني زكي مبارك في ظروف غامضة في السجون التركية والتنكيل بالمعارضة والتعدي عليها بكل الأساليب في الانتخابات المحلية في اسطنبول، حيث دفعت سياساته الخاطئة واضطهاد شعبه، إلى انعزال بلاده، لا يوجد لها أية دول صديقة.

 

كما يدعم الإرهابيين والمتطرفين واحتضانه للمطلوبين بملفات قضائية وأمنية لمصر، في حين يُحرضون ضد مصر وقيادتها بغطاء من تركيا عبر منابر إعلامية تُبث تحت حماية الرئيس التركى.

ويتهم أردوغان، بانتهاك حقوق الإنسان والتعامل بعنصرية، ولديه نظام قمعي يعادي الأكراد في تركيا ويضطهد العديد من الأكراد في سوريا، ويضطهد المعلمين والصحفيين، لذا أصبحت تركيا البلد الأول في العالم الآن التي لا يوجد بها حرية صحافة وتضطهد الصحفيين والسياسيين.

 

 

 

كما يضطهد أردوغان، النساء، فهناك العديد من النساء في السجون، التي تتعرض لكافة الانتهاكات غير الإنسانية.

 

وبعد حالة الفشل التي يعيشها أردوغان وتحطيم أحلامه، سعى لاستغلال الإخوان في محاولة لتلميع صورته، ولكن دون جدوى، فالجماعة أصبحت منبوذة عالميًا.