تقرير يكشف عن جهود الإمارات في الصومال منذ التسعينيات حتى الآن

عرب وعالم

اليمن العربي

وضع متأزم وحكومة منهارة ومجاعات تضرب البلاد صورة الصومال في تسعينيات القرن الماضي عندما قررت دولة الإمارات العربية المتحدة إرسال كتيبة من قواتها المسلحة إلى البلد المتهالك، للمشاركة في عملية إعادة الأمل ضمن نطاق الأمم المتحدة.

  

استطاعت هيئة الهلال الأحمر تقديم المساعدات العاجلة إلى الشعب الصومالي، وتكثيف عمليات توزيع المواد الغذائية على أكثر من 5 مناطق خارج وداخل العاصمة مقديشو.

 

بدأت الإمارات مشوارها الإنساني في الصومال بمساعدة المحتاجين وعلاج المرضى وحفر الآبار ودعم التعليم في الصومال منذ التسعينات حتى اليوم

  

ولعبت الإمارات من خلال هيئاتها ومؤسساتها الخيرية دوراً كبيراً في مساندة الصوماليين لتجاوز الظروف الإنسانية، عبر برامج إنسانية وتنموية متنوعة، انطلاقاً من مسؤوليتها الإنسانية تجاه الشعب الصومالي الشقيق.

 

الهلال الأحمر الإماراتي قدم أيضاً مساعدات إغاثية بقيمة 9 ملايين درهم إلى المتضررين من الفيضانات التي ضربت مدينة جوهر الواقعة على بعد 90 كيلومترا شمال العاصمة مقديشو.

 

وأشارت الإحصائيات الرسمية إلى أن دولة الإمارات قدمت مساعدات تتجاوز 283 مليون درهم للصومال خلال عامي 2012 و2013، شملت مساعدات إنسانية وتنموية، وفي السنوات الأخيرة نفذ الفريق الإماراتي في الصومال مشاريع مختلفة تتمثل في إغاثة معسكرات النازحين.