من أمريكا إلى إيران: "إنما للصبر حدود"

عرب وعالم

اليمن العربي

قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، الأربعاء، إن صبر الولايات المتحدة على إيران بشأن عودتها للمناقشات حول الاتفاق النووي لعام 2015 "له حدود".

 

ولم ترد إيران رسميا على العرض الأمريكي الذي طرحته واشنطن الأسبوع الماضي لإجراء محادثات مع إيران، في اجتماع مشترك مع الدول التي تفاوضت للتوصل للاتفاق.

 

ولدى سؤاله في إفادة صحفية عما إذا كان هناك موعد لانتهاء أجل هذا العرض، قال برايس إن الخطوات التي اتخذتها إيران بالمخالفة لبنود الاتفاق النووي وقيوده على أنشطتها النووية جعل الأمر "تحديا عاجلا" للولايات المتحدة.

 

وأضاف: "صبرنا له حدود، لكننا نعتقد- والرئيس كان واضحا في هذا الصدد- بأن أكثر السبل فعالية لضمان عدم حيازة إيران لسلاح نووي هي الدبلوماسية".

 

وأطلقت الولايات المتحدة الأمريكية، في الـ18 من الشهر الجاري، مبادرة ثلاثية تجاه إيران في محاولة لإحياء الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع طهران في 2015، وانسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في 2018.

 

وأعلنت إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن أنها وافقت على دعوة وجهها إليها الاتحاد الأوروبي للمشاركة في محادثات تحضرها إيران لبحث سبل إحياء الاتفاق النووي الإيراني، وأنها خففت القيود المفروضة على تنقلات الدبلوماسيين الإيرانيين في نيويورك، وأبطلت إجراءً اتخذه دونالد ترامب، وذلك عبر إقرارها رسمياً في مجلس الأمن بأن العقوبات التي رُفعت عن طهران بموجب الاتفاق النووي "لا تزال مرفوعة".