المتحدث الرسمي لجبهات محور الضالع يكشف آخر تطورات سير المعارك بالمحافظة

أخبار محلية

اليمن العربي

كشف فؤاد قائد جباري المتحدث الرسمي لجبهات محور الضالع بأنه يسود الهدوء الحذر خلال الساعات القليلة الماضية مختلف جبهات القتال، يتخلله تبادل للقصف المدفعي وكذا تراشقات نارية بالأسلحة المتوسطة من وقت لآخر.

 

وقال جباري في تصريحات، يأتي هذا الهدوء بعد قيام القوات المسلحة الجنوبية والمشتركة بشن عدد من عمليات الإغارة في محور مُريس وقطاع هجار-باب غلق شمال وشمال غرب مديرية قعطبة باتجاه مواقع تمركز المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وقد حققت أهدافها باقتحام ثكنات العدو والقضاء على تحركاته واستحداثاته واغتنام اسلحته، وكبدت المليشيات الحوثية خسائر فادحة تمثلت بمصرع وجرح العديد منهم ، وعادت القوات إلى مواقعها بسلام بعد تحقيق الأهداف وسط معركة استمرت نحو ثمان ساعات من منتصف ليل الخميس إلى صباح الجمعة الموافق 19 شباط فبراير.

 

وأضاف في حديثه بأن القوات أفشلت بداية الأسبوع الفائت ثلاث هجمات مستميتة للعدو باتجاه مواقعهم في قطاعات صُبيرة-الجُب وهِجار-باب غلق والفَاخر، وتكبدت المليشيات فيها أيضاً خسائر بشرية بعد وقوع عناصرها المهاجمة بعدد من الكمائن والعمليات النوعية وعادت أدراجها نحو مواقعها السابقة مثقلة بخسائرها، ووسط هذه الأحداث تستمر وحدات القناصة في القوات المسلحة الجنوبية والمشتركة المنتشرة في مختلف جبهات القتال باستهداف عناصر المليشيات بشكلٍ متواصل ، وتسقط الكثير منهم بين قتيل وجريح.

 

وأكد أن القوات المسلحة الجنوبية في جبهات محور الضالع رغم شحة الإمكانيات إلا أن معنوياتهم تناطح السحاب وجاهزيتهم القتالية لمواجهة كل التحديات ولديهم القدرة والخطط الإستراتيجية على التقدم صوب محافظة إب وسط اليمن لتطهيرها حال تلقيهم الأوامر من القيادة السياسية الجنوبية ممثلة بعيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي والأشقاء في قيادة التحالف العربي الذي يكنوا لهم كل التقدير على مايقدموه لنا من دعم و وقوفهم المتواصل إلى جانبنا.

 

وأشار أن التقدم لتحرير المناطق التي لازالت تقع تحت سيطرة المليشيات الحوثية شمالاً مرهون بتنفيذ اتفاق الرياض الذي ينص بدرجة رئيسية على توحيد كافة الجهود العسكرية والقتالية لمواجهة المليشيات الحوثية مضيفاً أنهم في القوات المسلحة الجنوبية والقيادات السياسية في المجلس الإنتقالي يأملون من الطرف الآخر في الإتفاق المتمثل بحكومة الشرعية الإلتزام بما عليها وعدم عرقلة عملية تطبيق هذا الإتفاق على رأسها سحب قواتها من أطراف ابين وكذا شبوة وحضرموت وغيرها من مناطق الجنوب والتوجه بها نحو نقاط المواجهة مع الحوثي خصوصاً جبهات الجوف ومأرب التي هي بأمس الحاجة لها اليوم بعد التصعيد الأخير لمليشيات الحوثي والتي باتت تقرع أبواب المدينة وتهدد باسقاطها لولا الدفاع المستميت لرجال القبائل عليها.

 

واختمم حديثه بأن أي عرقلة لأي بند من بنود الأتفاق لن تصب إلا في مصلحة مليشيات الحوثي وهي المستفيد الوحيد، كما يأمل من الأشقاء في قيادة التحالف رعاة الإتفاق إلزام مليشيا الإخوان بسرعة تنفيذ ماعليها أو اتخاذ الإجراءات الرادعة بحقها كطرف معرقل.