اتهامات لشرطة الكونجرس بالتواطؤ في أحداث "الكابيتول"

عرب وعالم

اليمن العربي

قال الجنرال المتقاعد بالجيش الأمريكي راسل أونوري إن شرطة الكابيتول متواطئة في أعمال الشغب بالكابيتول.

 

وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي قامت بتعيين أونوري، الذي نال شهرة واسعة في الولايات المتحدة، خلال توليه قيادة الجهود الفيدرالية لمواجهة إعصار كاترينا، لإجراء مراجعة فورية لأمن الكابيتول في أعقاب أعمال الشغب التي وقعت في 6 يناير/كانون الأول.

 

وانتقد أونوري شرطة الكابيتول وقادة الأمن في مجلسي النواب والشيوخ، مدعيا "تواطؤهم" مع مثيري الشغب، عقب ظهور مقاطع مصورة لأعمال الشغب تقف فيها الشرطة مكتوفة الأيدي أمام اقتحام المئات من أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المبنى.

 

وأشار إلى أن "البنتاجون لم يحشد ما يكفي من القوات لتأمين الجلسة، وأن مكتب ‏التحقيقات الفيدرالي كان لديه فشل كبير في استخباراتهم".‏

 

وأضاف "أعتقد أنه بمجرد أن يتم الكشف عن كل هذا سنخلص إلى أنه كان هناك تواطؤ من قبل شرطة ‏الكابيتول".‏

 

لكن تعيين أنوروي أثار معارضة من الأعضاء الجمهوريين في الكونجرس، الذين أرسلوا رسالة وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى بيلوسي، اعترضوا فيها على تعيين ‏أونوري، قائلين إن بيلوسي اختارته "دون استشارة الأقلية"، لكنهم أضافوا أنهم "يأملون في أن تسفر ‏مراجعته عن توصيات مفيدة لا تتأثر بدوافع سياسية، وأن الجمهوريين سيظلون متشككين في أن ‏تكون أي من توصياته النهائية مستقلة وبدون تأثير منك".‏

 

وغرد السيناتور الجمهوري رون جونسون هذا الأسبوع أن أونوريه "يجب أن يكون آخر شخص يترأس ‏تحقيقا فيما حدث في مبنى الكابيتول يوم 6 يناير/كانون الثاني. ‏

 

على الجانب الآخر أشادت بيلوسي بنفسها بأونوري عندما أعلنت الشهر الماضي أنه سيترأس تحقيقا ‏في الوضع الأمني في مبنى الكابيتول، قائلة: "إن الجنرال قائد محترم يتمتع بخبرة واسعة في التعامل مع الأزمات".