قوات تيجراي تملي شروطها لعقد سلام مع أديس أبابا

عرب وعالم

اليمن العربي

حددت القوات التي تقاتل الجيش الإثيوبي في إقليم تيجراي، الجمعة، ثمانية شروط لبدء محادثات السلام، بما في ذلك تعيين وسيط دولي، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

 

وأمر رئيس الوزراء أبي أحمد بشن غارات جوية، وهجوم بري، على الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي التي كانت الحزب الحاكم في الإقليم الشمالي بعد أن هاجمت قوات الإقليم قواعد الجيش الاتحادي في الإقليم في الرابع من نوفمبر /تشرين الثاني.

 

وأعلن ”أبي“ النصر عقب أقل من شهر بعد انسحاب الجبهة الشعبية من مقلي عاصمة الإقليم والمدن الكبرى، لكن القتال على مستوى منخفض مستمر، ولا يزال بعض كبار أعضاء الجبهة طلقاء، لكن الحكومة الاتحادية ألقت القبض على عدد من المسؤولين السابقين أو قتلتهم.

 

وحددت المتحدثة باسم الجبهة ليا كاسا الشروط المسبقة للجماعة للانضمام إلى المحادثات لإنهاء الصراع في بيان عبر صفحة على فيسبوك خاصة بقناة ”ديمتسي ويان“ التلفزيونية المملوكة للحزب الحاكم السابق.

 

ولم ترد المتحدثة باسم أبي، ورئيس فريق العمل الحكومي بشأن تيجراي، على طلبات للتعليق.

 

وخلال ذروة الصراع، في نوفمبر/ تشرين الثاني، قالت الحكومة إنها لن تتفاوض حتى تكتمل جهودها لاستعادة حكم القانون. وبعد إعلان النصر في وقت لاحق من ذلك الشهر، قالت إنها تركز على اعتقال كبار أعضاء الجبهة الذين ما زالوا طلقاء.

 

وكان من بين النقاط التي أثارتها الجبهة مطالبة إريتريا بسحب قواتها من الإقليم، والاتهامات بتواجد عسكري إريتري من أكثر القضايا الخلافية في الصراع.

 

وسبق أن نفت إريتريا، وإثيوبيا، أن القوات الإريترية تعمل على الأراضي الإثيوبية. وقال العشرات من شهود العيان إنهم رأوا قوات إريترية.