سنظل نفحر في الجدار اما فتحتنا ثغرة للنور او متنا على وجه الجدار

اليمن العربي

الشيخ عبدالله بن صالح الكثيري رئيس مرجعية الوادي والصحراء هذا الشيخ الوقور رجل المواقف الصعبة معروف للقاصي والداني للاسف الشديد لم تتح لي الفرصة لمجالسته أو معرفته عن قرب لكنني متابع له باستمرار عبر كل وسائل التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام وكل ما يقال ويكتب أو يصدر عنه واتمنى لقائه في أقرب فرصة . هذا الرجل الهادي والصريح لا يساوم بحضرموت واهلها وحقوقها مهما قال عنه المرجفون همه الأكبر أن تبقى حضرموت موحده أرضا وأنسانا وقرارا. تابعت قبل يومين لقاء معه عبر شاشة التلفزيون الحضرمي مع المخضرم غسان سالم عبدون وزاد إعجابي به كثيرا وبطرحه العقلاني تحدث عن هموم حضرموت ساحل ووادي وبمراره تحدث عن الحقوق المهدورة والتغييب المتعمد لحضرموت وأكد أنه سيظل مكافحا لأجل وحدة الصف ولم الشمل الحضرمي وقال إن حضرموت إقليما سيكون مصدر خير وأمن وسعادة لأبنائه وجيرانه والوطن كله كانت كلماته صادره من القلب لكل الناس لا يهمش أحد ولا يلغي أحد . ولكنه أيضا دعاء للتعامل بالمثل وإيجاد كلمة سواء يلتف حولها الجميع . كم كنت كبير وانته تتحدث وتضع النقاط على الحروف وتوضح الحقائق وكم كنت مرنا وانته تحاور وتخاطب الآخرين فالاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية دعونا نتحاور ونختلف ونتحاور حتى نصل إلى كلمة سواء وكم كنت شجاعاً وانته تقول لن تفرض رؤيتنا على أحد ولن نسمح لأحد بفرض إرادته وأفكاره علينا فأهل مكة أدرى بشعابها كم نحنا بحاجة اليوم لمثل هذه الشخصيات القوية والمرنه وعلينا الوقوف معها واسنادها فحضرموت اليوم يتجادبها الكثيرين من كل الأطراف وعانت خلال المراحل السابقة الأمرين من تسلط الغير على مقدراتها وتغييبها عن المشهد كلنا نأمل من هذه الرموز الوطنية الحضرمية أمثال الشيخ عبدالله بن صالح الكثيري وغير من الرموز الوطنية الحضرمية المخلصة لوطنها حضرموت أن تتولى قيادة حضرموت في هذه المرحلة الهامة والحساسة لما فيه مصلحة حضرموت وأبنائها وانتزاع حقوقها . وفي الختام نناشد جميع المكونات الحضرمية بما فيها حلف قبائل حضرموت في الساحل الاستماع لصوت العقل والاستجابة لدعوة مرجعية الوادي والصحراء لتوحيد الصفوف لكي تأخذ حضرموت كافة حقوقها .