الدفعة الأولى للقاحات فيروس كورونا تصل لبنان استعدادا لبدء عملية التلقيح

عرب وعالم

اليمن العربي

وصلت إلى لبنان الدفعة الأولى للقاحات فيروس كورونا، استعدادا لبدء عملية التلقيح، الأحد، فيما أكد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن أن اللقاح سيصل إلى الأراضي اللبنانية كلها بعيدا عن المحسوبيات، ووفق معايير وضعتها منظمة الصحة العالمية، وفقا للعين.

 

وأعلنت وزارة الصحة العامة اللبنانية أن "الدفعة الأولى من اللقاحات وصلت من بلجيكا إلى مطار رفيق الحريري الدولي، وهي مكونة مما يقارب 28 ألفا و500 لقاح "فايزر"، يتم نقلها إلى برادات وزارة الصحة العامة ليتم توزيعها لاحقا على المراكز المعتمدة في المستشفيات".

 

وستبدأ عملية التلقيح، الأحد، في 3 مستشفيات ببيروت، وستكون الطواقم الطبية، الأكثر عرضة للفيروس، وكبار السن في دور العجزة، على رأس قائمة الحاصلين  على اللقاح، على أن تتوسع الدائرة، الإثنين، لتشمل الطواقم الطبية في معظم المستشفيات وكبار السن.

 

وسيتوالى وصول اللقاحات، كل سبت، على مدى 7 أ سابيع ليصل عددها إلى 250 ألف لقاح، وبجانب لقاح "فايزر" سيكون هناك "لقاح استرازينكا" و"سبوتنيك 5".

 

وفي أول تعليق له، قال رئيس الجمهورية اللبناني العماد ميشال عون، عبر حسابه على "تويتر": "مع وصول الدفعة الأولى من اللقاح ضد كورونا تبدأ رحلة التلقيح لمكافحة هذا الوباء"، مضيفا: "شرط النجاح هو تجاوب المواطنين في الإقبال عليها، مع الاستمرار في اتخاذ إجراءات الوقاية".

 

بدوره قال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن من المطار عند استقبال دفعة اللقاحات: "الجائحة بدأت منذ سنة تماما، واليوم تحقق اللقاح الموعود، واستطاعت الحكومة رغم كل التحديات تحقيق الحلم".

 

وعبّر عن ارتياحه للخطوة موضحا "أن التوقيت اليوم بالنسبة إلينا هو توقيت معبّر لأنّ الجائحة بدأت منذ سنة وتحقّق اللقاح الموعود والحلم بدعم شركائنا من البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف والأونروا وغيرها، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على مصداقية وزارة الصحة العامة والشفافية والتعاطي البنّاء مع المؤسسات الدولية والأممية، وهي الشريك الأساسي لتحقيق الهدف".

 

وأكد "عدم وجود أي اعتبارات طائفية، واللقاح سيصل إلى كل مواطن في هذا الوطن الجريح".

 

من جهتها شددت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال، منال عبدالصمد، من مطار رفيق الحريري الدولي، على "تحكيم عقلنا وأخذ اللقاح وإعطاء الأولوية للإعلاميين مع تحديد بدء إعطاء الجرعة الأولى لهذا القطاع الذي كان الجندي المجهول على الخطوط الأمامية”.

 

وكان البنك الدولي، وفي أول عملية تمويل لشراء لقاحات كوفيد-19، أعاد تخصيص مبلغ 34 مليون دولار من مشروع صحي مخصص للبنان لمساعدته في تمويل حملة التطعيم.

 

وفيما سيكون مستشفى رفيق الحريري الحكومي ضمن مستشفيات بدء عملية التلقيح يوم غد، قال الدكتور فراس الأبيض مدير المستشفى: "خلال أقل من 24 ساعة، ومع بعد مرور عام تقريباً على استقبال مستشفى رفيق الحريري الجامعي لأول مريض بفيروس كورونا في لبنان، سيكون طاقمنا، بجدارة من بين أوائل العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يتلقون اللقاح. هذه أفضل هدية يمكن للمرء أن يطلبها في يوم عيد الحب".