حملة واسعة من الجيش الليبي لضبط الأمن بصحراء الجنوب

عرب وعالم

اليمن العربي

تستمر الأجهزة الأمنية بالجنوب الليبي وعناصر الجيش والشرطة في محاربة جرائم التهريب عبر الصحراء والخطف والابتزاز.

 

وتمكنت الأجهزة الأمنية وقوات الجيش الليبي خلال الـ24 ساعة الماضية من القبض على عدد من المتهمين بجرائم متنوعة، كما سيرت دوريات لتأمين الطرق وأعماق الصحراء.

 

الخطف والابتزاز

 

ألقت الغرفة الأمنية المشتركة بسبها جنوبي ليبيا القبض على عدد من الخارجين عن القانون يمتهنون جرائم الخطف والحرابة والابتزاز.

 

وقالت الغرفة الأمنية المشتركة في بيان، إن أفراد الغرفة تمكنوا مساء الجمعة، من تحرير مختطفين من الجنسية السودانية بعد أن خطفتهم مجموعة خارجة عن القانون تتكون من أربعة أشخاص مختلفي الجنسية "سوداني وتشادي وليبي وامرأة سودانية".

 

وأوضحت أن المجموعة متورطة في عديد من عمليات الخطف، حيث أنجزت العملية بالتعاون بين أغلب الأجهزة الضبطية والشرطية والعسكرية بالمدينة.

 

مهربو الوقود

 

بدورها، ألقت المنطقة العسكرية سبها القبض على بعض السائقين اتخذوا من طريق سبها-الجفرة مسلكا لتهريب الوقود بعد تزوير أوراق اعتمادات من خلال الختم المزور وبيعها إما في السوق السوداء أو خارج البلاد.

 

وقال مصدر أمني ليبي، إن المنطقة العسكرية في سبها ضبطت مجموعة زورت ختم مستودع سبها النفطي للتلاعب بصهاريج النفط وسرقتها.

 

وتابع المصدر إن هذه المجموعات هي المسؤولة بشكل رئيسي عن نقص الوقود في المنطقة الجنوبية، وهي من تغذي السوق السوداء وتروج الوقود لخارج البلاد.

 

وأضاف المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن المربعات الأمنية مستمرة في محاربة الجريمة وبسط الأمن، خصوصا في مدينة سبها عاصمة الصحراء.

 

دوريات تأمينية

 

بدورها، سيرت غرفة عمليات المنطقة الجنوبية دوريات عسكرية شملت محيط حقول النفط في الجنوب الغربي وسبها وأوباري مرورا بغات والحدود الليبية الجزائرية.

 

وأكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الجنوب بالجيش الليبي أن الدوريات مستمرة لتأمين كافة مقدرات الشعب البيبي وحدوده الجنوبية.

 

والسنة الماضية، تمكن الجيش الليبي من ضبط العديد من الإرهابيين و مكن من إحباط العديد من العمليات الإرهابية قبل أن تنفذ كان أهمها في حي عبدالكافي في سبتمبر/أيلول الماضي.

 

وكان الجيش الليبي أطلق في يناير/كانون الثاني 2019، عملية فرض القانون، وقوض آمال الجماعات الإرهابية وتجار البشر والمحروقات وطرد عناصر المرتزقة التشاديين.

 

لكن عادت التنظيمات الإرهابية للظهور مرة أخرى في مناطق أقصى الجنوب الليبي، حيث تتخد بعضها من حوض مرزق ومناطق أم الأرانب وتجرهي مرتكزات لها، وتحاول الانقضاض على بعض الحقول النفطية الموجودة جنوب ليبيا والتي تقع تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي.