منتدى الشرق الأوسط يكشف انتهاكات أردوغان ضد المعارضة

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف منتدى الشرق الأوسط، وهو مؤسسة بحثية أمريكية، عن المزيد من انتهاكات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد المعارضين.

 

ويأتي ذلك في أعقاب تهديد مسعود حقي كاشين أحد كبار مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من أن وكالة المخابرات التركية ستقتل زميل الكتابة في منتدى الشرق الأوسط عبد الله بوزكورت وهو مدير تحرير موقع نورديك مونيتور الذي يشكف انتهاكات وفساد أردوغان.

 

وكان مسعود حقي، عضو مجلس الأمن الرئاسي والسياسة الخارجية، قد هدد بوزكورت في 15 (يناير) الجاري متحدثًا على قناة CNN باللغة التركية، مشيرًا إلى بوزكورت وقال عنه: "المخابرات الوطنية التركية سوف تجده، سأخبرك.. لا أعرف ما إذا كانت ستطعمه للأسماك أم أسماك القرش، لكن الخونة دائمًا ما ينالون عقابهم".

 

ووفقا لمنتدى الشرق الأوسط، فقد لعب بوزكورت دورًا رئيسيًا في تحليل الوثائق المسربة التي تلقي الضوء على الأعمال الداخلية لنظام أردوغان وقمعه للمعارضة الداخلية، وقد كتب على نطاق واسع عن صلاة أردوغان ورجاله بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني (IRGC) وفضح دعمه السري للجماعات الجهادية بما في ذلك القاعدة وتنظيم داعش، كما شغل سابقًا منصب رئيس مكتب في نيويورك لصحيفة زمان، وهي صحيفة يومية معارضة،كما يعيش بوزكورت الأن في المنفى.

 

ووفقا لمنتدى الشرق الأوسط، فقد تمتع نظام أردوغان بتاريخ طويل من العنف ضد المنشقين الأتراك في الخارج، ولا سيما أولئك المرتبطين بحزب العمال الكردستاني (PKK) وحركة جولن، التي تسميها الحكومة التركية "منظمة فتح الله الإرهابية" أو FETO.

 

وتابع الموقع: كانت هناك مزاعم ذات مصداقية عن قيام نظام أردوغان بقتل المنشقين في الخارج وربما كان الحادث الأكثر شهرة هو اغتيال ثلاث عضوات من حزب العمال الكردستاني في باريس عام 2013، وفي سبتمبر 2020، سلّم عميل المخابرات التركية فياز أوزتورك نفسه للشرطة في النمسا، قائلًا إنه تلقى أوامر بقتل عضو البرلمان التركي المولد المنتقد لأردوغان هناك.، أيغول بيريفا.

 

وبشكل أكثر شيوعًا، تقوم المخابرات التركية باختطاف المنشقين وإعادتهم قسرًا إلى تركيا، وفي عام 2018، اعترف مسؤول في نظام أردوغان علنًا بأن عملاء المخابرات التركية "جمعوا وأعادوا 80 عضوًا في منظمة فيتو في 18 دولة" ضد إرادتهم.

 

كما دخل العديد من المعارضين الأتراك المنفيين في مواجهات مع مجموعة قومية متطرفة عنيفة مؤيدة لأردوغان تُعرف باسم الذئاب الرمادية،، وفي سبتمبر 2020، تعرض بوزكورت نفسه لهجوم عنيف وجرح على يد ثلاثة رجال مجهولين خارج منزله في ستوكهولم.

 

وصرح دانيال بايبس، رئيس المنتدى:لقد فحصنا وتعرفنا عن كثب انحدار تركيا إلى الاستبدادية في السنوات الأخيرة ونأخذ التهديدات الأخيرة ضد بوزكورت على محمل الجد، وأضاف: أن "المنتدى يقف إلى جانب عبد الله بوزكورت ضد بربرية نظام أردوغان"