ارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية اليوم السبت

اقتصاد

اليمن العربي

ارتفع سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية، اليوم السبت، في تعاملات السوق غير الرسمية "السوداء"، كما استقر لدى البنوك وشركات الصرافة.

 

وزاد سعر الدولار في لبنان، خلال تعاملات اليوم السبت لدى السوق السوداء إلى 8825 ليرة للشراء، و8875 ليرة للبيع، مقابل 8800 ليرة للشراء، و8850 ليرة للبيع، أمس الجمعة، وفق وسائل إعلام محلية.

 

ويأتي ارتفاع الدولار في لبنان، بالتزامن مع إرسال لبنان "النتيجة الأولية" للتحقيق بشأن تحويلات مالية تخص رياض سلامة حاكم المصرف المركزي وشخصين مقربين منه، إلى سويسرا، الخميس.

 

وكانت النيابة العامة الفيدرالية في سويسرا أعلنت الشهر الماضي، أنها طلبت مساعدة قضائية من السلطات اللبنانية بشأن "تحقيق حول غسل أموال على ارتباط باختلاس أموال محتمل من مصرف لبنان".

 

وكان الطلب السويسري تطرق إلى تحويلات بقيمة 400 مليون دولار، تخصّ سلامة وشقيقه ومساعدته ومؤسسات تابعة للمصرف المركزي، بينها شركة طيران الشرق الأوسط وكازينو لبنان، وفق ما أفاد مصدر قضائي لفرانس برس في حينه.

 

إلا أن مصدراً قضائياً قال لفرانس برس إن سلامة أبلغ النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، أنّ "مجمل التحويلات التي أجراها لا تتعدى 240 مليون دولار، وبدأت منذ العام 2002 لتمويل شركة أسّسها مع شقيقه رجا في سويسرا قبل 20 عاماً، وتمّت من حساباتهما الخاصة".

واستمر سعر صرف الدولار في مصرف لبنان "البنك المركزي" عند مستوى 1507.5 ليرة لكل دولار واحد، ويخصص للسلع الأساسية فقط.

 

وحددت البنوك اللبنانية سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين قبل فترة وما زال معمولا به حتى اليوم.

 

وثبتت نقابة الصرافين في لبنان تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء، و3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.

 

وأعلن وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ريمون غجر، عن مد العراق يد العون لبلاده بتوفير الوقود، بعد مساعدته بتوفير الطحين.

 

وقال غجر إن المفاوضات التي أجراها لبنان مع العراق لتأمين الوقود للبنان، أفضت إلى قرار عراقي بتزويد لبنان بـ500 ألف طن من الوقود الثقيل كمرحلة أولى.

 

أضاف: "زرنا أنا ومدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم العراق، للتفاوض حول هذا الموضوع، وطلبنا كميات أكثر، ولكن ما تحقق، كمرحلة أولى يعتبر جيدا".

 

وطمأن وزير الطاقة والمياه اللبنانيين بأن "لبنان ليس ذاهبا إلى العتمة وأن وزارة الطاقة تعمل ليل نهار وبشفافية لتأمين حاجة السوق اللبناني من الوقود".

 

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قالت وزارة النفط العراقية، إنه تم التوصل إلى اتفاق مع لبنان لبدء إمدادات تصدير الوقود إلى بيروت في عام 2021، وفق الأسعار العالمية.

 

وبدأت أزمات نقص الوقود في لبنان منذ شهر سبتمبر/أيلول الماضي، في ضوء الشُح الكبير والمتزايد في الدولار الأمريكي اللازم لاستيراد المشتقات النفطية، والذي تتولاه شركات خاصة لصالح الموزعين ومحطات الوقود، حيث دخل القطاع في إضرابات متتالية.