حورية فرغلي تثير الجدل من غرفة العمليات.. قصة صورة "الحياة والموت"

ثقافة وفن

اليمن العربي

أحدثت الفنانة المصرية، حورية فرغلي، ضجة على شبكة الإنترنت، وتصدرت محرك البحث "جوجل"، بعد انتشار صورة لها داخل غرفة العمليات.

 

وكانت حورية فرغلي سافرت إلى الولايات المتحدة، الأحد؛ استعدادا لإجراء عملية جراحية دقيقة في الأنف على يد طبيب عالمي خلال أيام.

 

ورافق حورية، خلال رحلتها إلى ولاية شيكاغو الأمريكية، شقيقها ونجله وشقيقتها الذين يقيمون معها هناك لمُدة 15 يوما، تجري خلالها عملية دقيقة وتنتظر حتى تطمئن على نجاح الجراحة.

 

ونقلت صحف محلية أن أحد الأطباء العالميين يجري الجراحة للممثلة، حيث يستقطع بعض "العظام" من قفصها الصدري ليزرعها في أنفها في عملية تستغرق 9 ساعات كاملة.

 

وتظهر حورية فرغلي في الصورة المتداولة على موقع "فيس بوك"، الإثنين، بصحبة عدد من الأطباء داخل غرفة العمليات، وزعموا أنها التقطت بعد خضوعها لجراحة في الأنف في الولايات المتحدة.

 

وكانت "فرغلي" تحدثت لصحف محلية قبل ساعات من سفرها للولايات المتحدة وقالت: "أنا بين إيدين ربنا، مش عارفة هرجع للدنيا تاني ولا لأ، خصوصاً إني أجريت إحدى العمليات الجراحية فى لندن منذ عامين، وقلبي توقف لمدة 4 دقائق ، ولكن إرادة الله أعادتني للحياة مجدداً".

 

وتفاعل الكثير من مستخدمي "السوشيال ميديا" مع صورة حورية فرغلي من داخل غرفة العمليات، ودعوا لها بنجاح العملية.

 

لكن نفى مصدر مقرب من حورية فرغلي هذه المزاعم، وأكد أن تاريخ هذه الصورة يعود إلى ما قبل عامين، وتحديدا أثناء إجرائها جراحة في أنفها لم تكلل بالنجاح حينها.

 

وأوضح أن الممثلة ستخضع للعملية الجراحية، الثلاثاء، داخل أحد المستشفيات بولاية شيكاغو الأمريكية.

 

وكانت حورية فرغلي أثارت مشاعر معجبيها بشدة قبل أسابيع، عندما بكت في لقاء تلفزيوني تأثرا بابتعاد كل الأصدقاء عنها بعد توقفها عن ممارسة مهنة التمثيل لأسباب صحية.

 

وأكدت حورية فرغلي، في تصريحات تلفزيونية: "أنها فقدت حاستي الشم والتذوق بسبب جراحات خاطئة، موضحة: "فقدت حاسة الشم والتذوق منذ 3 سنوات، وسبب إجراء عملية الأنف هو تعرضي لحادث وليس عمليات التجميل".

 

وأبدت "معاناتها من سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد خضوعها لعدة جراحات استهدفت إصلاح شكل ووظائف الأنف"، لافتة أنها "لا زالت في الـ40 من عمرها ولم تتزوج وهذا الكلام يفقدها الثقة في نفسها كامرأة وكفنانة".

 

كما أكدت حورية، أنها "تشعر بأنها فقدت الثقة بنفسها كامرأة وممثلة"، ولا تشعر بأن أحدا يقدر أعمالها.

 

وقالت: "صعبان عليا نفسي"، وأضافت أنها "لم تسمع تهنئة بقدوم العام الجديد إلا من أخيها، رغم أنها كانت تتلقى العديد من الاتصالات وهي في القمة".

 

وقالت: "فجأة وعندما عرفوا أنني لن أعمل إلا بعد إجراء العملية اختفى الجميع ومن كانت تعمل معهم، واختفى الجميع كأنها غير موجودة".