بعد مغادرة البيت الأبيض.. ميلانيا ترامب تساعد الأطفال
تعتزم السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب افتتاح مكتبًا خاص لمرحلة ما بعد الرئاسة في بالم بيتش بولاية فلوريدا.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن أحد المقربين من ميلانيا إنها تعتزم الاستمرار في حملتها " كن أفضل "، التي أطلقتها خلال تواجدها في البيت الأبيض لمساعدة الأطفال.
ومبادرة "كن أفضل" تبنتها السيدة الأولى السابقة كمبادرة واسعة من ثلاث عناصر، تركز على صحة الأطفال ورفاهيتهم، والسلامة عبر الإنترنت، والوقاية من التنمر على وسائل التواصل الاجتماعي وتأثير أزمة المواد المخدرة على الأطفال.
وأكدت المصادر للشبكة الأمريكية أن مكتب ترامب لما بعد البيت الأبيض سيضم ثلاثة من موظفي البيت الأبيض، حيث ستتولى هايلي دانتونو التي عملت لأربع سنوات مديرة العمليات في فريق السيدة الأولى السابقة ومشرفة الرحلات، مهمة رئيسة موظفي ميلانيا.
وماري كيسي فينزر، التي كانت تعمل في البيت الأبيض في مهمة الاحتفاظ بمخزون "خزانة هدايا" ترامب، التي يتم توزيعها في المدارس أو المستشفيات. وستتولى فينزر الآن جزءًا من الجانب التشغيلي والإداري لفريق ميلانيا بعد البيت الأبيض.
أما مارسيا كيلي، التي عملت كمستشارة أولى غير مدفوعة الأجر لترامب عندما كانت في البيت الأبيض، ستبقى أيضًا في مكتب ما بعد البيت الأبيض، بيد أنه لم يتضح ما إذا كانت ستحصل الآن على راتب.
وكانت وسائل إعلام أمريكية تحدثت عن اعتزام الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، تأسيس مكتب للظهور العام وإدارة مراسلات ترامب وبياناته العامة وظهوره وأنشطته الرسمية.
وأشارت تقارير إلى أن الرئيس السابق قد يقيم في فلوريدا مع عدد من "المستشارين المخلصين"، ونقلت عن حلفاء ترامب، أن الأخير عازم على مواجهة "الجمهوريين" الذين يعتقد أنهم لم يناصروه في قضية نتائج الانتخابات.
