البحرين تواجه فيروس كورونا باللقاحات والقيود على المطاعم والتعليم

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت وزارة الصحة في البحرين اليوم الأربعاء إن البلاد ستوقف الخدمات الداخلية في المطاعم والمقاهي وستحوّل الدراسة في المدارس الحكومية والخاصة إلى التعلم عن بعد ثلاثة أسابيع للحد من انتشار فيروس كورونا، فيما تواصل دول عربية تسلّم جرعات من اللقاحات أو طلب كميات من الشركات المصنّعة.

 

وقالت الوزارة البحرينية إنها رصدت سلالة جديدة من الفيروس. وستدخل إجراءات العزل الجديدة حيز التنفيذ الأحد.

 

وتشهد حالات الإصابة بكورونا في المملكة زيادة منذ ديسمبر.

 

وسجلت البلاد 459 إصابة جديدة اليوم ليرتفع الإجمالي إلى قرابة مئة ألف منذ بدء الجائحة كما سجلت 370 وفاة بالفيروس.

 

وتقدم البحرين لمواطنيها تطعيمات مجانية إما بلقاح فايزر/بيونتيك أو بلقاح تصنعه شركة سينوفارم العملاقة للأدوية والمدعومة من الدولة في الصين.

 

كما أقرت المملكة يوم الإثنين لقاح أسترازينيكا لاستخدامات الطوارئ.

 

إلى ذلك، تسلم المغرب اليوم نصف مليون جرعة من لقاح شركة سينوفارم الصينية، مع استعداد البلاد لتصبح أول دولة أفريقية تبدأ حملة تطعيم وطنية ضد الفيروس. وهذه ثاني شحنة لقاحات تصل إلى المغرب بعد تسلمه مليوني جرعة من لقاح أسترازينيكا من صنع معهد سيروم الهندي للمصل واللقاح.

 

وأعلنت الحكومة أنها ستبدأ بتطعيم العاملين في مجال الصحة والأمن والتدريس هذا الأسبوع وأطلقت موقعاً إلكترونياً ليسجّل الآخرون أسماءهم للحصول على اللقاح.

 

ووقعت المملكة اتفاقاً مع سينوفارم في أغسطس يتضمن إجراء تجارب سريرية في المغرب إضافة إلى إعلان خطط لإقامة مصنع للإنتاج.

 

وبحث العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس الصيني أيضاً التعاون في مجال اللقاحات، وفي سبتمبر وقع المغرب اتفاقاً لشراء لقاح أسترازينيكا.

 

ويعتزم المغرب تطعيم 25 مليون نسمة، أي 80 في المئة من سكانه، في غضون ثلاثة أشهر. وقال مسؤولون بوزارة الصحة إن قدرة المغرب على إطلاق برنامج وطني واسع النطاق تعتمد على تدفق ثابت للإمدادات في ظل تزايد المنافسة العالمية على جرعات اللقاحات.

 

 

وفي موسكو نقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن مبعوث السلطة الفلسطينية في العاصمة الروسية قوله اليوم الأربعاء إن السلطة تعتزم شراء 100 ألف جرعة من اللقاح الروسي (سبوتنيك) في فبراير المقبل. وقال عبدالحفيظ نوفل السفير الفلسطيني لدى روسيا إن موسكو ستقدم عشرة آلاف جرعة مجانية من اللقاح.

 

وفي بغداد أعلن عضو لجنة الصحة والبيئة النيابية بالعراق غايب العميري أن كمية اللقاحات التي ستصل إلى العراق في الربع الأول من العام الجاري تقدر بنسبة 20% من السكان.

 

ونقلت وكالة الأنباء العراقية اليوم عنه القول إن «وزارة الصحة أجرت الكثير من الاتصالات والمتابعة بشأن لقاح كورونا، حيث دخلت باتفاقية گابيس لضمان حصول العراق على اللقاح»، مبيناً أنه «بعد عدة مباحثات مع الشركات المنتجة لهذا اللقاح كانت هناك بعض الاتفاقات مع شركة فايزر وشركات أخرى».

 

وأضاف إن «الكمية التي ستصل إلى العراق في الربع الأول من سنة 2021، تقدر بنسبة 20% من السكان»، مشيراً إلى أن «كميات أخرى سوف تصل تباعاً».

 

وتابع: «نحن بانتظار أن تصل الوجبة الأولى من الكمية والتي تقدر بـ16 مليون جرعة وتكفي لثمانية ملايين مواطن»، موضحاً أن «الفئات المشمولة بجرعة اللقاح هي الكوادر الطبية وكبار السن وكذلك أصحاب الأمراض المزمنة».

 

وأكد العميري أن «العراق سيتواصل مع الشركات المنتجة من أجل تجهيزه بكميات أكبر للوصول إلى أعلى نسبة لقاح مقارنة بأعداد سكان العراق».

 

وكان عضو لجنة الصحة والبيئة في البرلمان حسن خلاطي صرح بأن العراق سيتلقى 6ر1 مليون جرعة من لقاح «فايزر ـ بيونتيك» نهاية فبراير، وستكون هذه الكمية الدفعة الأولى من لقاحات كورونا التي تصل إلى العراق.