بيان أوروبي أمريكي مشترك يرحب بتصويت فرقاء ليبيا لصالح آلية الاختيار السلطة التنفيذية

عرب وعالم

اليمن العربي

رحبت حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة، بتصويت منتدى الحوار السياسي الليبي لصالح آلية الاختيار لسلطة تنفيذية مؤقتة جديدة.

 

وأوضحت الحكومات، في بيان مشترك، أن السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة في ليبيا ستوجّه البلاد نحو استحقاق الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر 2021. وهي خطوة مهمة باتجاه وحدة ليبيا.

 

وأضافت أنّ قرار منتدى الحوار السياسي الليبي يؤكد مطالب الشعب الواضحة بأنّه آن الأوان لتغيير الوضع الراهن.

 

 

وشدد البيان على تشجيع جميع الأطراف الليبية للتحرّك بشكل عاجل وبحسن نية للانتهاء من تبنّي حكومة موحدة وشاملة من خلال منتدى الحوار السياسي.

 

وأردف أن هذه الدول كمشاركين في عملية مؤتمر برلين وشركاء دوليين لليبيا، سوف تقدّم دعمنا الكامل لجهود منتدى الحوار السياسي في هذا البلد.

 

كما رحّب البيان بتعيين يان كوبيش مبعوثًا خاصًا للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، وتعيين رايسيدون زينينغا منسقًا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وجورجيت غانيون منسقًا مقيمًا ومنسقًا للشؤون الإنسانية.

 

وتعهدت الدول الخمسة بدعم المبعوثين الجدد بشكل كامل في أدوارهم المهمة، معربة عن امتنانها المستمر للممثلة الخاصة للأمم المتحدة بالإنابة، ستيفاني ويليامز، على قيادتها المستمرة لوساطة الأمم المتحدة إلى أن يتولّى كوبيش منصبه.

 

وبعد مرور عام على مؤتمر برلين، تؤكد على الدور الحاسم للمجتمع الدولي في دعم الحل السياسي في ليبيا بالإضافة إلى شراكتها المستمرة مع أعضاء عملية برلين.

 

وخص البيان مواصلة دعم وقف إطلاق النار، واستعادة الاحترام الكامل لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، وإنهاء التدخل الأجنبي السام الذي يقوض تطلعات جميع الليبيين لاستعادة سيادتهم واختيار مستقبلهم سلميّا من خلال انتخابات وطنية.

 

واختتم بأنه من الأهمية بمكان أن تدعم جميع الجهات الفاعلة الليبية والدولية الخطوات نحو التنفيذ الكامل للاتفاق لوقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، بما في ذلك الفتح الفوري للطريق الساحلي وإبعاد جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب.

 

ونجح أعضاء ملتقى الحوار السياسي، الإثنين، في الاتفاق على آلية اختيار السلطة التنفيذية الجديدة، التي حصلت على إجماع اللجنة الاستشارية، في اجتماعها الأخير بمدينة جنيف.

 

وتنص آلية اختيار السلطة التنفيذية الجديدة على أن يقوم كل من الأقاليم الثلاثة (طرابلس – برقة - فزان) بتسمية مرشحهم إلى المجلس الرئاسي معتمدا على مبدأ التوافق في الاختيار، وإذا تعذر التوافق على شخص واحد من الإقليم، يقوم كل إقليم بالتصويت على أن يتحصل الفائز على 70% من أصوات الإقليم.

 

وبحسب الآلية، فإنه إذا تعذر ذلك، يتمّ التوجه إلى تشكيل قائمة من كل إقليم مكونة من 4 أشخاص، تحدد كل قائمة المنصب الذي سيترشح له الإقليم، إما رئاسة المجلس الرئاسي أو عضويته أو رئاسة الحكومة.

 

وتدخل القائمة إلى التصويت من قبل أعضاء ملتقى الحوار السياسي، شريطة أن تتحصل على 17 تزكية (8 من الغرب، 6 من الشرق، و3 من الجنوب)، وأن تتحصل على 63% من أصوات أعضاء الملتقى السياسي في الجولة الأولى.

 

وفي حال لم تحصل أي من القوائم على هذه النسبة في الجولة الأولى، تعقد جولة الثانية بعد يومين، ويتم الاختيار بين القائمتين اللتين حصلتا على أعلى نسبة، على أن يتم اختيار القائمة التي تفوز بـنسبة 50% + 1.