تعزيزات روسية إلى الحسكة ومقتل جنود في ريف القنيطرة

عرب وعالم

اليمن العربي

عاش المشهد السوري تطوّرات ميدانية عدة، ففيما أرسلت روسيا المئات من جنودها إلى محافظة الحسكة لتعزيز مراكز المراقبة، أسفر هجوم على حاجز عسكري في ريف القنيطرة عن مقتل ثلاثة من جنود الجيش السوري. وأعلن مسؤول مركز المراقبة الروسي السوري المشترك، ديمتري سونتسوف، أنه تم إرسال نحو 300 جندي روسي إلى محافظة الحسكة السورية لتعزيز مراكز المراقبة. ونقلت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، عن سونتسوف قوله: «وصلت وحدتنا إلى إحدى نقاط المراقبة المشتركة في محافظة الحسكة، ومهمتنا الرئيسية هي المساهمة في تهدئة الصراع في المنطقة، تقوم قواتنا بمراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار، وتقديم جميع أنواع المساعدة للسكان المحليين».

 

في الأثناء، أسفر هجوم مسلح على حاجز عسكري قرب المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان المحتل بريف القنيطرة، عن مقتل ثلاثة جنود سوريين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إنّ المهاجمين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة، حاجزاً عسكرياً للجيش السوري في منطقة رويحينة، قرب المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان المحتل بريف القنيطرة. وأوردت صحيفة الوطن السورية، نقلاً عن مصادر طبية، تأكيدها مقتل عنصرين وإصابة اثنين آخرين، جراء اعتداء مجموعة إرهابية مسلحة على حاجز للجيش في قرية رويحينة بريف القنيطرة الغربي.

 

إلى ذلك، أفاد المرصد السوري، باغتيال عنصر سابق في صفوف الفصائل المسلحة ممن أجروا تسويات ومصالحات، وانضموا للفرقة الرابعة في الجيش السوري، ببلدة سحم الجولان في محافظة درعا. وأوضح المرصد أنّ مسلحين مجهولين أطلقوا النار عليه في منطقة الشياح بمدينة درعا.