رسالة ردع جديدة لإيران.. قاذفات أمريكية إلى الشرق الأوسط

عرب وعالم

اليمن العربي

في رسالة ردع للمرة الخامسة خلال الفترة الأخيرة في وجه إيران، توجهت قاذفتا B-52 أمريكيتان إلى الشرق الأوسط.

 

وأعلن قائد القيادة المركزية فرانك ماكنزي، الأحد، أن القاذفتين أنهيتا دوريتهما في الشرق الأوسط بنجاح، وقال "المهمات التابعة لقوة مهام القاذفات تظهر التزام الجيش الأمريكي المستمر بالأمن الإقليمي".

 

كما أضاف "نشر العتاد الاستراتيجي لمدة قصيرة هو جزء هام من موقفنا الدفاعي في المنطقة".

 

جاء ذلك بعدما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن القاذفتين حلقتا في الأجواء الإسرائيلية في طريقهما إلى الخليج العربي.

 

وكان مسؤولون أمريكيون أشاروا سابقا إلى أن هذه الرحلات الجوية هي رسالة ردع واضحة لإيران.

 

صواريخ إيران و"نيميتز"

 

يأتي هذا بعد أن كشفت وسائل إعلام أمريكية، مساء السبت، عن سقوط صاروخين إيرانيين على بعد 100 ميل من حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز" في المحيط الهندي.

 

فقد أفادت شبكة "فوكس نيوز" أن الصواريخ بعيدة المدى التي أطلقتها إيران سقطت على مقربة من سفينة تجارية وعلى بعد 100 ميل من مجموعة نيميتز الضاربة، في أحدث مثال على تصاعد التوترات في المنطقة.

 

أقمار صناعية

 

كما نقلت عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن صاروخًا واحدًا على الأقل هبط على بعد 20 ميلًا من سفينة تجارية، دون تقديم المزيد من التفاصيل حول السفينة.

 

وفي حين أن 100 ميل في الأفق لا يمكن رؤيتها من حاملة الطائرات أو السفن المرافقة لها، إلا أن أقمار التجسس الصناعية الأمريكية التي تدور في مدارات عالية في الفضاء تتبعت إطلاق الصواريخ من إيران، بحسب ما أوضح المسؤولون.

 

تعزيز عسكري

 

يشار إلى أن حاملة الطائرات نيميتز كانت بقيت في شمال بحر العرب بناءً على أوامر من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترمب، في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن طلب البنتاجون عودتها، ما دفع إلى تغيير مسارها والبقاء في المنطقة.

 

وخلال الأشهر الماضية عززت واشنطن وجودها العسكري في الشرق الأوسط في عرض للردع شمل إرسال قاذفات B-52 ذات القدرة النووية أكثر من مرة، والإعلان عن عبور غواصة نووية بالقرب من الخليج العربي، وتمديد إقامة حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" في المنطقة.