بايدن يكشف عن خطة التحفيز ويتجاهل عزل ترامب

عرب وعالم

اليمن العربي

سعى الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لإعادة تسليط الضوء على خطته لمكافحة الأزمتين الاقتصادية والصحية، مفضلاً تجاهل قضية عزل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب أمام الكونغرس.

 

وكشف بايدن أمام صحافيين، من مسقط رأسه في ويلمنغتون بولاية ديلاور، خطته للإنعاش والتحفيز التي تبلغ قيمتها 1900 مليار دولار، وتهدف إلى مساعدة العائلات والشركات المتضررة من الوباء، مؤكداً أنه «متفائل»، ووعد بفتح صفحة جديدة في البلاد.

 

وأوضح بادين أن خطة المساعدة الطارئة ستتبعها خطة أخرى تركّز على الإنعاش الاقتصادي والاستثمارات.

 

وأضاف: «سنتجاوز هذا معاً، لكننا لا يمكننا فعل ذلك في دولة منفصلة ومنقسمة، الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي أن نتلاقى بصفتنا أمريكيين». وتعهّد بايدن بتأمين ملايين فرص العمل في مجال الصناعة التحويلية، فضلاً عن خططه من أجل اقتصاد مبتكر ومكافحة تغيّر المناخ.

 

بدوره، تعهّد مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، باحترام تاريخ الولايات المتحدة، وضمان انتقال السلطة بأمان إلى الرئيس المنتخب جو بايدن. وقال بنس خلال أول ظهور في مناسبة عامة منذ الهجوم: «لقد عشنا جميعاً ذلك اليوم، السادس من يناير، وكما أوضح الرئيس نحن ملتزمون بانتقال منظم وتنصيب آمن، الشعب الأمريكي لا يستحق أقل من ذلك، بايدن ونائبته كامالا هاريس سيؤديان اليمين يوم 20 يناير بطريقة تتماشى مع تاريخنا وتقاليدنا وبطريقة تشرّف الشعب الأمريكي والولايات المتحدة».

 

إلى ذلك، اعتبر مدعون أمريكيون أن أنصار ترامب كانوا يسعون إلى القبض على مسؤولين واغتيالهم، أثناء الهجوم على مبنى الكابيتول، وفق ما جاء في وثائق قضائية. ويطلب ملف قدّمته وزارة العدل إلى محكمة، أن تبقي قيد الحجز جايكوب تشانسلي وهو من أتباع الحركة التي تتبنى نظرية المؤامرة «كيو أنون» التُقطت له صورة وهو عاري الصدر بزي شامان وعلى رأسه قرنان، أثناء أعمال الشغب في مكتب مايك بنس.

 

قلق

 

على صعيد متصل، قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي «إف بي آي»، كريستوفر راي، إن المكتب يرى قدراً كبيراً من الأحاديث المقلقة عبر الإنترنت التي تدعو إلى احتجاجات مسلحة الأسبوع المقبل مع اقتراب تنصيب جو بايدن. وأوضح راي أنه يتم حالياً تحليل التعليقات المنشورة على الإنترنت والتحقيق فيها لمعرفة ما إذا كانت تمثل تهديداً حقيقياً. وأشار راي إلى أنه يشتبه في أن أكثر من 200 شخص يخطّطون لأحداث على غرار أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول، محذّراً من أن أي شخص يخطط لأعمال عنف خلال الأيام المقبلة عليه أن ينتظر زيارة من «إف بي آي».