حاضرة حضرموت المكلا تستعيد بريقها

اليمن العربي

مدينة المكلا هي أحد المدن الرئيسية في حضرموت وعاصمتها وهي مدينة قديمة كانت محصورة في في حدود ضيقة لا تتجاوز ال 2 كيلو متر غير أنها بعد الوحد ة اليمنية شهدت توسع كبير وخصوصا في العقدين الأخيرة شهدت تطورا متسارعا نظرا لانتقال من الحضارم من الارياف إلى العاصمة المكلا وتنامي المدينة وانتشار التجارة والأعمال وكل عام تزداد اتساعاً إلى وصلت غربا إلى مشارف بروم وبويش شرقا

في الوقت الذي لم تحظى المدينة بالرعاية الكاملة من قبل السلطات المتعاقبة لكي تواكب الازدياد السكاني والعمراني ما شكل تهديد اكبر لنموها وسكانها فالخدمات لازالت في الحد الأدنى مثل الكهرباء والصحة والنظافة والماء والشوارع التي تزداد ازدحاماً يوم بعد يوم منقطع النظير نظرا لازدياد المهول للمركبات وانعدام الرؤيه الصحيحة والعلمية للحد من هذه الأزمة أما الكهرباء فحدث ولا حرج وتكدس القمائم في شوارعنا برغم اجتهادات السلطة المحلية في حلحلة الكثير من تلك المعضلات وحاجة الناس لمزيد من المنتفسات العامة.

غير أن النزولات الأخيرة لقيادة السلطة المحلية متمثله باللواء فرج سالمين البحسني الذي يبدل جهود جبارة يشكر عليها لجعل مدينة المكلا مدنية عصرية . لكن اليد الواحده لا تصفق إذا لم يجد المساندة والتحرك الجاد من المسئولين في باقي المرافق الحكومية المعنية ووقوف الناس معه .لقد كان لنزول البحسني الأخير إلى شوارع المدينة الأثر الجيد لتحريك المياه الراكدة وانتشال هذه المدينة الحالمة من براثين العشوائية والاهمال.

ملحوظة .

شاهدت إلى جوار المحافظ في نزولاته الأخيرة العقيد عيسى العمودي مدير المرور الذي عين مؤخرا هذا الرجل المثابر الذي لا يغادر منصب الا وترك بصماته الطيبه العقيد عيسى العمودي تقلد منصب مدير المرور مؤخرا نأمل منه في نقلة نوعية لهذه الإرادة لما عرف عنه من كفاءة عالية في أداء عمله وصارمة عسكرية واخلاق عالية وغيرها من الصفات التي يتمتع بها العمودي لما لإدارة المرور  من أهمية في حياة الناس اليومية وعليه أولا أن يعيد لرجل المرور هيبته في الشارع الذي يعج بالمركبات الصالحه والخاربه والسائقين المؤهلين وغيرهم من المعاكسين وغير المؤهلين  الذين لايعيرون  لأنظمة المرور أهمية واظهار الحزم ضد كل مخالف والمستهترين بحياة الناس .

كم احب أن أنبه إلى إحياء روكب وبويش وفوة وهي احياء مزدحمة لايوجد لشرطة المرور تواجد فيها خصوصا احياء فوه والتي تشهد فوضى مرورية وكل واحد بخارج نفسه ولو بعكس  الشوراع الرئيسيه وتحتاج لتواجد شرطة السير باستمرار  في المناطق الحساسه خصوصاً أمام كليات الجامعة ومفرق ابن سيناء وانتشار الدوريات المتحركة للمرور .

في الختام أتمنى أن تستعيد مدينة المكلا بريقها في ظل قيادتنا الحكيمة ممثله باللواء فرج سالمين البحسني وكل الصالحين من حوله وادعوا كل الخيرين والشرفاء من أبناء حضرموت الالتفاف حوله ودعمه لما فيه صالح حضرموت بعيدا عن المزايدات التي لا تخدم حضرموت.