استقالة هوب هيكس مساعدة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من منصبها

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت وسائل إعلام أمريكية، السبت، استقالة هوب هيكس، مساعدة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من منصبها.

 

وهوب هيكس التي تصفها وسائل الإعلام بـ"المرأة التي تعرف أسرار ترامب" بدأت عام 2012 علاقتها مع إيفانكا ترامب، قبل أن يضمها الرئيس المنتهية ولايته  إلى فريقه في أكتوبر/ تشرين الأول 2014 ، وهي

 

وكانت محط اهتمام وسائل الإعلام خلال الفترات الماضية بعد إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا، حيث تم اتهامها بنقل العدوى لهما.

 

 وبحسب صحيفة "صن" البريطانية، في تقرير سابق لها فإن هيكس مستشارة ترامب" عاشقة الأضواء وعارضة الأزياء، التي لم تتجاوز من العمر 31 عاماً، ولم يسبق لها العمل في السياسة".

 

 

وولدت هوب شارلوت هيكس عام 1988 في ولاية كونيتيكت، وعملت في مراهقتها عارضة أزياء، وظهرت على غلاف عدد من المجلات، قبل أن تلتحق بجامعة ثاوزرن ميثودست في دالاس وتتخصص في دراسة اللغة الإنجليزية.

 

عقب تخرجها في عام 2010، توجهت إلى نيويورك للعمل في مجال العلاقات العامة، مقتفية بذلك أثر والدها الذي كان يعمل مديرا تنفيذيا في إحدى شركات العلاقات العامة.

 

في عام 2012، بدأت علاقتها مع إيفانكا ترامب، قبل أن يضمها ترامب إلى فريقه في أكتوبر/تشرين الأول 2014.

 

كانت هيكس، خلال حملة ترامب الانتخابية، المتحكمة في المقابلات الإعلامية والصحفية، كما كانت المشرفة على حساب الرئيس على تويتر، والمسؤولة عن صياغة تغريداته، رغم عدم امتلاكها حساباً خاصاً بها على الموقع الاجتماعي.

 

في أغسطس/آب 2017 تم ترقيتها من منصبها كمستشارة اتصالات أولى، لتصبح مديرة اتصالات مؤقتة بالبيت الأبيض، خلفا لأنتوني سكاراموتشي مدير اتصالات الرئيس، الذي أطيح به بعد 10 أيام فقط من استلامه مهامه.

 

لكن هيكس استقالت من منصبها في فبراير/شباط 2018، بعد يوم واحد من إدلائها بشهادتها أمام لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، والتي جاءت كجزء من التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

 

وكشف تقرير عام 2019 الخاص بالتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، عن تلقي هيكس خلال دورها كسكرتيرة صحفية لحملة ترامب، مكالمة من شخص روسي مجهول بعد وقت قصير من ليلة الانتخابات.

 

وخلال غيابها عن البيت الأبيض عملت هيكس في شركة فوكس في منصبي مسؤول الاتصالات ونائبة الرئيس التنفيذي.

 

وفي أوائل 2020، عادت هيكس إلى البيت الأبيض مجدداً لتعمل مساعدة لجاريد كوشنر ومستشارة للرئيس السابق دونالد ترامب.

 

وتعد الآن واحدة من أقرب مستشاري ترامب. ويقال إنها هي من كانت وراء اقتراح مسيرة ترامب إلى كنيسة القديس يوحنا عبر الشارع من البيت الأبيض، حاملاً الكتاب المقدس إبان الاحتجاجات التي اندلعت عقب مقتل جورج فلويد على يد الشرطة الأمريكية.

 

وفي الأول من أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت هيكس أن نتيجة اختبارها لفيروس كورونا جاءت إيجابية، وبعد ساعات أعلن كل من ترامب وزوجته إصابتهما بالفيروس اللعين أيضا.