كندا تفرض حصارا دوليا على إيران

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت كندا عن اتخاذها ودول أخرى أسلوبا منسقا للحصول على تعويضات من إيران بسبب إسقاطها طائرة الركاب الأوكرانية.

 

إجراءات كندية واضحة أزاح الستار عنها وزير الشؤون الخارجية فرانسوا فيليب تشامبين، الذي يعمل منسقا للدول التي فقدت مواطنين بطائرة ركاب أوكرانية تم إسقاطها في إيران مطلع 2020.

 

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن تشامبين قوله إن ذلك لا يشمل فقط "تعويض العائلات ولكن أيضا سردا للأحداث التي أدت إلى النتيجة المأساوية".

 

 

وأضاف أن المناقشات بين هذه الدول وإيران كانت حتى الآن تتعلق بهيكل وطرق المفاوضات المستقبلية، مشيرا إلى أنه لم يتم إجراء أي مفاوضات أو اجتماعات أخرى ولم تقدم طهران عروضا رسمية لهذه الدول.

 

وأوضح الوزير الكندي أن "التعويضات عن الخسائر التي جاءت نتيجة إسقاط رحلة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية رقم 752 ستحدد وفقا للقانون الدولي من خلال المفاوضات متعددة الأطراف بين دول مجموعة التنسيق وإيران".

 

وقال تشامبين إن المفاوضات حول التعويضات هي أفضل وسيلة لمحاسبة إيران على أفعالها في إسقاط الطائرة المنكوبة وضمان تقديم تعويضات كاملة للأسر والدول المتضررة، مضيفا: "سنواصل النضال من أجل العدالة والمساءلة في كل خطوة على الطريق".

 

وكانت إيران قد أعربت الأربعاء عن استعدادها لدفع تعويضات لأقارب الضحايا، بواقع 150 ألف دولار لأسرة كل من الضحايا الـ 176.

 

ويأتي هذا الإعلان بعد مرور ما يقرب من عام على إسقاط طائرة بوينج الأوكرانية في 8 يناير/كانون ثان بعد وقت قصير من إقلاعها من طهران، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصًا.

 

واعترفت إيران بأنها أسقطت الطائرة بعد تأخير. وفي منتصف يوليو/تموز، تحدثت هيئة الطيران عن "خطأ بشري" في تقريرها النهائي.