دبلوماسي مصري سابق ينتقد استهداف قطر للصيادين البحرينيين

انتقد دبلوماسي مصري سابق استهداف قطر للصيادين البحرينيين، فيما هاجم مغردون عرب سياسة الدوحة العدائية ضد دول الرباعي العربي.

وأكد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، محمد المنيسي، أن استهداف الصيادين البحرينيين هو "استمرار لسياسات تنظيم الحمدين الداعمة للفرقة والانقسام والإرهاب بالمنطقة"، وفقا للعين.

وأشار  إلى أن ممارسات قطر ضد الصياديين البحرينيين هو " استهداف ممنهج" يعبر عن السياسة العدائية للنظام القطري ضد البحرين ودول الرباعي العربي (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) الداعية لمكافحة الإرهاب.

وفي إطار تمسكها بسياستها الاستفزازية تجاه البحرين والسير عكس تيار التهدئة رغم التحذيرات المتكررة، عاودت قطر العبث بأمن المنطقة، بعد قيام دوريات أمن السواحل بإيقاف طراد بحريني في منطقة "فشت الديبل" وإحالتهم للمحاكمة في الدوحة.

تلك الواقعة حذرت على إثرها وزارة الداخلية البحرينية، أمس السبت، قطر من استمرارها في الممارسات الاستفزازية ضد الصيادين البحرينيين.

وقال المنيسي وهو سفير القاهرة الأسبق في الدوحة، إنه يجب ألا يتم الحديث عن المصالحة مع قطر مع استمرارها في دعم الفرقة بين الدول العربية.

وأوضح المنيسي أن دول الرباعي العربي قدمت لقطر 13 مطلبا كشروط للمصالحة وعودة العلاقات لطبيعتها، لكن الدوحة لم تنفذ أيا منها، وما زالت مستمرة في دعم الجماعات الإرهابية التي تسعى لزعزعة الاستقرار في المنطقة.

وتوقع الدبلوماسي المصري السابق عدم حدوث أي انفراجة في الأزمة، أو انتهاء المقاطعة في وقت قريب .

والسبت، أعلن المهندس محمد السيسي البوعينين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب البحريني، عن تحرك نيابي حول الاستهداف الممنهج من قطر للصيادين البحرينيين في المياه الإقليمية.

كما شن مغردون عرب هجوما على الدوحة بعد استهدافها الصيادين البحرينيين.

وغردت مشاركة عبر حسابها على موقع "تويتر"، قائلة إن "قطر مستمرة فى انتهاك (سيادة) الدول العربية وممارساتها الاستفزازية ضد الصيادين البحرينيين، وتحرشها فى عرض المياه بحق الجار".

وكتب مغرد سعودي: "إن بيان وزارة الداخلية في البحرين ثمار نوايا قطر للعودة لحضنها الخليجي.. فهذا نظام (نظام الدوحة) لا مصداقية ولا موثوقية فيه".

وساد تفاؤل في الأجواء الخليجية بعد تحرك كويتي أمريكي لرأب الصدع، وبينما أبدت دول الرباعي تجاوبها وانفتاحها على التحرك جاءت الخطوة القطرية لتعكس حقيقة سياستها العدائية.

كما أبرز مشارك سعودي آخر أن "قطر منذ فترة تتحرش وتستفز البحرين، في حين أن البحرين محتسبه ومقدره حق الجار.. واليوم بعد أن قامت الدوحة بالقبض على الصيادين لا يجب السكوت على هذا الاستفزاز".

ومنذ إعلان الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، في 5 يونيو/حزيران 2017، قطع العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر بسبب إصرارها على دعم التنظيمات الإرهابية في المنطقة والعالم، وتنظيم الحمدين يعيش في عزلة عربية وخليجية ودولية.