موظفو الأونروا يحذرون من إضراب شامل بسبب أزمة رواتبهم

اقتصاد

اليمن العربي

حذر اتحاد موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ”الأونروا”، من إضراب شامل سوف يعم كامل مؤسسات ومرافق الوكالة في أماكن عملها، تزامنا مع أزمة تعصف برواتبهم.

 

وقال رئيس اتحاد موظفي الوكالة في غزة، أمير المسحال:“ إن إضراباً شاملاً سيعم جميع مؤسسات ومرافق ”أونروا“، يوم الثالث من كانون الثاني/ يناير، إذا وصلت المحادثات لطريق مسدود فيما يتعلق بتجزئة رواتب الموظفين“ .

 

يأتي ذلك في ظل اتهامات أطلقها اتحاد الموظفين العاملين في الوكالة، لإدارة ”الأونروا“، بأنها تحضر لقرارات غير مسبوقة تشمل إنهاء خدمات الوكالة قبل الوصول لحل كامل لقضية اللاجئين الفلسطينيين.

 

واتهم الاتحاد الإدارة الحالية للوكالة، بأنها تستمر في سياساتها التي تهدف إلى وضع العقبات أمام الموظفين وعدم تخليص حقوقهم، وتخطط لوضع الكثير من الموظفين في إجازة استثنائية بدون راتب، وسحب المستحقات والعلاوات من رواتبهم.

 

وأعلن الاتحاد في بيان له، أنه تقرر إعلان نزاع العمل مع إدارة ”الأونروا“ اعتبارا من الثامن من ديسمبر المقبل، وإعطاء الإدارة 21 يوم عمل لحل النزاع، والدخول في الإضراب العام والمفتوح في جميع الأقاليم اعتبارا من الثالث من شهر يناير المقبل.

 

من جهتها، رفضت الأونروا بيان اتحاد الموظفين مؤكدة أن اللغة التي تم استخدامها في البيان غير مقبولة .

 

وقال المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبو حسنة، في تصريحات صحفية:“ نحن نستغرب صدور هذا البيان في وقت تجري به الإدارة مفاوضات مكثفة مع الاتحاد ويتم اطلاعهم على أدق التفاصيل فيما يستبق البيان اجتماعا مخططا له للمفوض العام مع رئيس الاتحادات غدا الاربعاء“.

 

وأضاف أبو حسنة :“ استطعنا دفع رواتب شهر نوفمبر عبر جهود مكثفة من قبل مفوض الأونروا“، مؤكدا أن معظم الدول المانحة أصيبت في اقتصادها، مما يُصعّب الحصول على تمويل منها“.

 

وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ”الأونروا“، في أكثر من مناسبة أنها تعاني من أزمات مالية مرّكبة قد تؤثر على صرف رواتب موظفيها، مطالبة الدول المانحة بضرورة التدخل لحل المشكلة التي ستلقي بظلالها على كافة الخدمات التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم.