الأسهم الأوروبية تواصل مسيرة المكاسب بدعم اللقاح

اقتصاد

اليمن العربي

بدأت الأسهم الأوروبية تعاملات ديسمبر/كانون الأول على ارتفاع، لتواصل مسيرة المكاسب القياسية التي سجلتها خلال نوفمبر/تشرين الثاني.

 

وارتفعت أسهم أوروبا في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء، بدعم النتائج الإيجابية للقاحات كورونا، وحالة التفاؤل السائدة بشأن التعافي الاقتصادي.

 

وتدعمت الأسهم بعد أن طلبت فايزر وبيونتك مواقفة عاجلة من الجهات التنظيمية الأوروبية على لقاحهما، في سباق متقارب مع مودرنا، التي أعلنت أنها ستطلب التوصية بموافقة مشروطة على استخدام لقاحها. 

 

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.7%، وختم المؤشر نوفمبر/ تشرين الثاني على مكاسب نحو 14%. 

 

ودعمت بيانات قوية من الصين مكاسب اليوم التي شملت شتى القطاعات ولاسيما المواد الأساسية. لكن أداء القطاعات الآمنة نسبيا مثل الرعاية الصحية والمرافق لم يكن قويا. 

 

ووفقا لرويترز، أظهرت بيانات أن أنشطة المصانع في الصين سجلت نموا بأسرع وتيرة في أكثر من ثلاث سنوات في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

 

وارتفع  المؤشر فايننشال تايمز 100 القيادي بلندن 1.9% في أقوى أداء يومي له خلال 3 أسابيع، مدعوما ببيانات تظهر تحسن الثقة ونمو أنشطة المصانع البريطاينة بأسرع معدل لها في ثلاث سنوات.

 

وسجل المؤشر فايننشال في نوفمبر/تشرين الثاني أفضل شهر له في أكثر من 30 عاما .

 

وعلى صعيد الخروج من الاتحاد الأوروبي، قال وزير بريطاني كبير اليوم إن احتمال خروج مضطرب دون اتفاق تجارة مازال قائما، في ظل تعثر المحادثات بخصوص صيد الأسماك وقواعد الحوكمة وتسوية المنازعات. 

 

ويتجه الاقتصاد البريطاني للتعافي من الجائحة، وهو ما تشير إليه النتائج التي أعلن عنها اليوم بشأن بعض المؤشرات الاقتصادية

 

المستهلك البريطاني

 

قالت شركة يوجوف لاستطلاعات الرأي الثلاثاء إن ثقة المستهلك البريطاني تحسنت بشكل طفيف مع تزايد احتمالية الحصول على لقاحات مضادة لكوفيد-19.

 

وأضافت أن مؤشرها لثقة المستهلكين زاد إلى 102.3 من 101.4 قبل شهر. 

 

المصانع البريطانية

 

أظهر مسح اليوم الثلاثاء أن المصانع البريطانية سجلت أسرع نمو فيما يقرب من 3 سنوات الشهر الماضي إذ خزنت المواد الخام وسارعت لاستكمال أعمال قبل أن تدخل القواعد الجمركية الجديدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ في الأول من يناير/ كانون الثاني. 

 

وصعد مؤشر آي.إتش.إس ماركت/سي.آي.بي.إس لمديري المشتريات إلى 55.6 في نوفمبر/ تشرين الثاني من 53.7 في أكتوبر/تشرين الأول، وهو أعلى مستوى له منذ ديسمبر/ كانون الأول 2017 ويرتفع عن قراءة أولية سابقة بلغت 55.2، مخالفا صورة أكثر قتامة في قطاعات أخرى تضررت بشدة من كوفي.