العقيد الركن عبدربه عمر يتحدث حول التدخلات التركية والايرانية

اليمن العربي

كشف العقيد الركن الدكتور عبدربه محمد عمر أن إتفاق الرياض يحتوي على آلية مزمنة للتنفيذ تنص على تشكيل حكومة مناصفة بين الجنوب والشمال ، وتعيين محافظين ومدراء الأمن في المحافظات الجنوبية من الجنوبيين ، وإخراج كافة المعسكرات من محافظة عدن ، وإعادة انتشارها في جبهات القتال لمواجهة قوات انصار الله ، وتوحيد كافة الأجهزة الأمنية تحت قيادة وزارة الداخلية على النحو الآتي :اتفاق الرياض (1) ينص على عودة رئيس الوزراء إلى عدن ، وتشكيل الحكومة خلال(30) يوماً من توقيع الاتفاق ، وحتى (90) يوماً لتعيين المحافظين ومدراء الأمن وإعادة انتشار الوحدات العسكرية ، ودمج الأجهزة الأمنية .

 

 

وأضاف في حوار خاص لـ"اليمن العربي"، أن اتفاق الرياض الذي نتج عنه تعيين محافظ عدن تعثر تشكيل الحكومة حتى الآن ، وتجددت الاشتباكات في شقرة حتى هذه اللحظة.

 

 

وحول التدخلات التركية والإيرانية في اليمن وأهدافها قال يتصارع في المنطقة العربية المشروع الفارسي والعثماني لاستعادة أمجادهم القديمة على حساب المنطقة العربية التي يعتبرها كل مشروع بأنها لقمه سهله يجب السيطرة عليها حيث تعتبر إيران السيطرة عليها لتقوية إمبراطورية فارس.

 

 

 وتعتبر تركيا السيطرة عليها لاستعادة امجاد الرجل المريض والامبراطورية العثمانية .ويمكن ايجاز التدخلات الايرانية والتركية في اليمن على النحو الآتي :

 

التدخلات الإيرانية :لا تخطئها العين ، منذ سيطرة الحوثي على صنعاء  ، ومنذ نهاية يناير / 2015 م حصل الحوثي على دعم لوجستي من إيران ، حيث تم إقامة جسر جوي بين طهران وصنعاء  حيث وصلت الرحلات الجوية إلى (14) رحلة في الأسبوع، تمكن الحوثي من الحصول على الأسلحة والذخائر ووسائل الاتصالات وغيرها من المعدات الحربية ، استمرت هذه الرحلات حتى انطلاق عاصفة الحزم في 25 / مارس / 2015 م ، كما استفاد انصار الله من الخبراء  الإيرانيين وتحديداً من الحرس الثوري ، وخبراء من حزب الله اللبناني ، حيث تم تطوير الورش ومعامل التصنيع المحلية ، وتطوير أجهزة الرؤية الليلية للعربات والدبابات ، وأجهزة التسديد للبنادق القناصة ، وتطوير الصواريخ البالستيه ، والطيران المسير ، وتمويه العبوات الناسفة واستخدامها على نطاق واسع ، والزوارق المسيرة . والاستفادة من التكتيكات الذي استخدمها حزب الله في حرب يونيو 2006 م ضد إسرائيل باستخدام مجموعات القتال الصغيرة والمدربة .

 

التدخلات التركية

 

وتقوم تركيا بدعم التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمين فرع اليمن) منذ انتقال مرشد الإخوان إلى اسطنبول ، حيث تتواجد قيادة الحزب هناك كان أخرها انضمام عبد المجيد الزنداني إلى قيادة الإصلاح في تركيا ، وتقوم تركيا بتسليح الالوية التي تم تشكيلها في مأرب ، وتعز ،وشبوة وغيرها من المواقع تحت غطاء الشرعية.

 

الدور الأممي

 

وقال إن الدور الأممي في التعامل مع الأزمة اليمنية فحدث ولا حرج فقد أصبح جزء من المشكلة ، ومستحيل أن يكون جزء من الحل.

 

 

وبالسؤال حول احتجاز مليشيا الحوثي لناقلة صافر قال كانت الناقلة تستخدم قبل الحرب مرفأ لتصدير النفط الخام والتي تحتوي على أكثر من (1.2) مليون برميل من نفط مأرب الخفيف ، يوصي الفريق الفني على خطة لاستخراج النفط من الناقلة بطريقة آمنه وبما فيهاعودة ضخ النفط إلى الناقلة عبر أنبوب صافر – رأس عيسى ،يحتجز انصار الله ناقلة النفط صافر للاستفادة من كمية النفط الموجود فيها ،ويشترط ايجاد آلية لضخ النفط الخام من السفينة ، ويشترط تحويل قيمة كمية النفط إلى بند المرتبات ، وضمان اصلاح السفينة .

 

 

وكشف أن عواقب كارثة الانفجار تتلخص في الآتي أولاً ناقلة النفط صافر بنيت قبل 45 عاما تواجه خطر الانفجار ، حيث تعتبر قنبلة موقوته ، مما يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية ، وتلوث بيئي ، يقتل الأحياء البحرية في البحر الأحمر ، ويؤثر على حركة الملاحة الدولي في البحر الأحمر ، وينتشر على مساحة كبيرة جدا .