قطر تبث سمومها لتشويه الدول العربية عبر أذرعها الإعلامية المضللة

عرب وعالم

اليمن العربي

منذ إعلان الدول العربية الأربع الداعية لمواجهة الإرهاب، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، بسبب دعمها للإرهاب والجماعات المتطرفة في المنطقة العربية التي تهدد استقرار الأمن القومي العربي، أصبحت الدوحة تبث العديد من الأكاذيب الملفقة عن الدول العربية من خلال مؤسساتها وأذرعها الإعلامية، ولكن سرعان ما تتكشف تلك الأكاذيب والادعاءات، لأنها ملفقة ولا تستند إلى أي حقائق.

ومع بداية الأزمة القطرية مع الدول الأربع الداعية لمواجهة الإرهاب، حاولت الدوحة من خلال قناة «الجزيرة» أن تقنع الشعوب العربية والعالم كله بأنها تبحث وتدافع عن حقوق الإنسان، وترفع شعارات الحرية، والعدالة، ومكافحة الحكومات الديكتاتورية الاستبدادية، لكن عندما ينظر أي شخص إلى النظام القطري بالأساس يجده دكتاتورياً مستبداً، وليس نظاماً ديمقراطياً، وبالتالي كيف يتحدث عن الآخرين، وعن الديمقراطية، وعن حرية الإعلام، وهو معيوب في داخله، ويمارس الديكتاتورية، ولا مجال لديه لأي شخص معارض داخل المجتمع القطري، فالمعارضون القطريون نجدهم مطرودين خارج قطر حتى من كان منهم من الأسرة الحاكمة.

 

أطلقت قطر مجموعة من الأكاذيب التي ادعت من خلالها أنها دولة تدعم حرية الرأي والإعلام، وأن إيمانها بالإعلام الحر هو الذي جعلها ترفض المطالب العربية بإغلاق قناة الجزيرة، بينما المتابع للإعلام القطري المرئي والمسموع والمكتوب يدرك منذ الوهلة الأولى أنه ليس إعلاماً حراً، وإنما هو إعلام موجه بحسب السياسة القطرية، ويعمل وفق بوصلة الأجندة القطرية التخريبية، ولهذا نجده دائماً يحاول إثارة الفتن والنعرات الطائفية والمذهبية في العديد من الدول العربية، وبالأخص في مصر والسعودية والبحرين.

 

وخرجت وسائل الإعلام القطرية في بداية الأزمة مع الدول العربية الأربع الداعية لمواجهة الإرهاب بأكاذيب متتالية، في محاولة منها لتحسين صورة النظام في الدوحة، وإيهام العالم بمظلومية الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل الدول العربية الأربع ضد النظام في قطر، نظير دعمه للإرهاب وتهديده للأمن القومي الخليجي والعربي.

 

أكاذيب الإعلام القطري لم تسر مفاعيلها على المتلقي العربي، فالحقائق الواضحة لا يمكن أن تغطى بغربال، خصوصاً في فضاء مفتوح وأدلة لا يمكن تجاهلها، أو التحايل عليها.

 

وفي أهم وأكبر أكاذيبها، تنفي الدوحة علاقتها بالجماعات والكيانات الإرهابية، رغم أن قطر أصبحت بمثابة «الأب الروحي» لأغلبية التنظيمات والجماعات الإرهابية.