تقرير: محمد بن زايد رجل السلام صاحب الفكر النير والرؤية الثاقبة

عرب وعالم

اليمن العربي

يشهد للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الاهتمام بالقضايا التي تُعنى بصحة الإنسان وتعزز قدرته على مواجهة التحديات الصحية المرتبطة بانتشار الأوبئة والأمراض، وذلك من خلال تقديم المساعدات المالية واللقاحات والأدوية.

 

 

وأكد ولي عهد أبوظبي استعداد بلاده للتعاون مع منظمة الصحة العالمية ودعم جهودها في مكافحة "فيروس كورونا" وتطوير علاجاته واحتوائه، وأعرب عن تضامن الإمارات مع الصين في مواجهة ما تشهده من انتشار لفيروس "كورونا"، معرباً عن ثقته التامة في جهود جمهورية الصين الشعبية في الاستجابة الفاعلة والإدارة الحكيمة لهذا الوضع، وتضامنها كذلك مع إيطاليا وكوريا الجنوبية في مواجهة هذا الفيروس، كما بحث مع الرئيس المشارك لمؤسسة "بيل وميليندا غيتس" بيل غيتس، إمكانات تكثيف التعاون والعمل المشترك لمواجهة خطر انتشار (كوفيد -19)، ودعم جهود المجتمع الدولي والحكومات والمجتمعات لاحتوائه، والحد من تداعيات انتشاره وتطوير علاجاته والوقاية منه.

 

 

ويستفيد سنوياً ما يقرب من 400 مليون طفل حول العالم من الحملات والمبادرات التي أطلقها الشيخ محمد بن زايد لمكافحة شلل الأطفال، والتي باتت بفضلها البشرية أقرب لحسم معركتها والقضاء على المرض بشكل تام، وشكلت مساهماته المالية التي بلغت نحو ( 167.8 مليون دولار)، أي ( 617.168 مليون درهم) منذ عام 2011، العامل الأبرز في نجاح ودعم النشاطات الهادفة لاستئصال مرض شلل الأطفال ومكافحته على المستوى العالمي.

 

 

عربياً وإقليمياً

 

 

ومواقف الشيخ محمد بن زايد عديدة في تعزيز التعاون والتضامن مع الدول العربية الشقيقة، والوقوف إلى جانبها، ودوره في دعم مصر واليمن والسودان، والوقوف إلى صفهم في الأزمات التي عصفت بها، أما إقليمياً وعلى مستوى الشرق الأوسط ومنطقة شمال إفريقيا كلها، فلا يتوانى ولي عهد أبوظبي عن دعم الاستقرار الإقليمي، والتصدي لكل التحديات والتهديدات التي تمسّ أمن المنطقة، وبفضل جهوده الحثيثة انتهى الصراع الدامي بين إريتريا وإثيوبيا، وكانت الإمارات راعية هذه المصالحة التاريخية.

 

 

 

مكانة دولية

 

 

وعلى الصعيد الدولي، للشيخ محمد بن زايد آل نهيان دور بارز في مواجهة التحديات العالمية، سواء ما يتعلق منها بالصحة أو التعليم أو البيئة أو التنمية، وغيرها من القضايا التي تمثل هواجس عالمياً، وكانت الإمارات وجهة للكثيرين من زعماء وقادة العالم خلال عام 2019 ومطلع عام 2020 الحالي، حيث استقبل ولي عهد أبوظبي العديد من رؤساء الدول الشقيقة والصديقة من مختلف الدول، كما قام أيضاً بزيارات مهمة إلى العديد منها، وهو ما يعكس المكانة المرموقة التي تتمتع بها دولة الإمارات في المجتمع الدولي، ومكانتها المشهود بها عالمياً.

 

ويمتلك الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فكراً تنموياً ملهماً وثرياً، يقف وراء الحراك المستمر في سيرة التطور التي تشهدها الدولة في المجالات كافة، وهو صاحب الفكر النير والرؤية الثاقبة، رجل المهمات الصعبة، ورسول الأمن والسلام، حبه لشعبه لا حدود له، وحب شعبه له هو حب للوطن ولرجل يساوي أمة، يكبر كل يوم عزاً وفخراً.