فضيحة جديدة وسقوط مدوٍ لذراع لتنظيم الحمدين الارهاب

عرب وعالم

اليمن العربي

اعتادت قناة «الجزيرة» القطرية الأكاذيب نهجاً لها، لبث السموم ونشر الشائعات بما يخدم أجندات الدوحة، ففي حلقة جديدة من سلسلة فضائح القناة التي تعد الذراع الإعلامية لـ«تنظيم الحمدين»، سعت الأخيرة إلى بث الشائعات وفبركات تستهدف أمن واستقرار البلد الواقع في جنوب شرقي آسيا خدمة لأجندات إخوانية.

 

وما فتئت قناة الجزيرة تواصل سياساتها الهدّامة، وتثير مزيداً من اللغط حول معالجاتها الإعلامية المختلفة في شتى أنحاء العالم، اتصالاً بدورها السياسي المعروف والعامل في خدمة جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية حول العالم، وما انفكت القناة تشكل تهديداً للأمن القومي في عديد من الدول التي اتخذت إجراءات تصعيدية ضدها.

 

«يتجاوز دور الجزيرة الدور الإعلامي التقليدي إلى أدوار سياسية واستخباراتية واضحة»، هذا ما يؤكده الباحث في العلاقات الدولية وشؤون الأمن القومي العربي، بهاء الدين عياد، لـ«البيان» الذي أوضح خلالها أن تأسيس القناة ارتبط منذ البداية بمشروع معروف وفي خدمة أجندات محددة.

  

من جهته، تحدث الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، خالد الزعفراني، عن الدور السياسي الذي تقوم به الشبكة في خدمة مصالح التنظيمات المتطرفة، وعلى رأسها تنظيم الإخوان، مشدداً على أن علاقة القناة ومعالجاتها الإعلامية تتغير بتغير مواقف تلك التنظيمات من الأنظمة القائمة في البلاد المختلفة.

  

ويُنظر لقناة الجزيرة حول العالم بأنها شبكة سيئة السمعة، طبقاً لتعبير السياسي المصري، مساعد رئيس حزب الوفد السابق، المهندس ياسر قورة، والذي قال وفقا لـ«البيان»، إن «سمعة قناة الجزيرة سيئة حول العالم، فهي قناة صار معروفاً علاقتها بالإرهاب ودعمها له، بالتالي أي دولة تخشى من تمثيل تلك القناة داخل أراضيها ولا تأمن وجودها، وهو ما يبرر عمليات مداهمة مكاتبها وحتى إغلاقها، لاسيما في ظل المعالجات الإعلامية والصور المغلوطة التي دأبت على نقلها خدمة لأهداف سياسية بعينها.