تراجع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية اليوم الأحد

اقتصاد

اليمن العربي

تراجع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، اليوم الأحد، في السوق السوداء اللبنانية بنحو 50 ليرة.

 

ويواصل الدولار تراجعه أمام الليرة ليومين متتالين وسط إعلان فرنسا عن مؤتمر لدعم الاقتصاد اللبناني وفي ظل تحركات برلمانية لإعادة إحياء التدقيق الجنائي على البنك المركزي.

 

وتراوح متوسط سعر الدولار في السوق السوداء ما بين 8200 و8250 ليرة مقابل 8250 و8300 ليرة، أمس.

 

 

وأمس الأول تراجع الدولار أيضا بنحو 30 ليرة.

 

وثبت مصرف لبنان المركزي سعر صرف الدولار عند 1507.5 ليرة.

 

 

ولا يطبق هذا السعر إلا لواردات الوقود والأدوية والقمح.

 

وحددت البنوك سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين.

 

 

وثبتت نقابة الصرافين في لبنان تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء و3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.

 

 

والجمعة، أقر البرلمان اللبناني توصية تقضي بأن تخضع الإدارات والوزارات والمؤسسات والمصرف المركزي للتدقيق المالي الجنائي.

 

 

وجاء ذلك في جلسة للبرلمان عقدت بدعوة من رئيسه نبيه بري، لمناقشة رسالة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن التدقيق المالي الجنائي إثر انسحاب الشركة المتخصصة من مهمتها لعدم تسليم المصرف المركزي كامل المستندات المطلوبة.

 

وجاءت هذه التوصية نتيجة تصويت البرلمان لصالح اقتراح رئيسه نبيه بري جوابا على رسالة الرئيس عون، لإخضاع حسابات مصرف لبنان والوزارات والمصالح والمجالس والمؤسسات المالية والبلديات والصناديق كافة بالتوازي للتدقيق الجنائي دون أي عائق أو تذرع بالسرية المصرفية أو خلافه.

 

ويأتي تراجع الدولار أيضا عقب إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأول، عن تنظيم مؤتمر بالاشتراك مع الأمم المتحدة يوم الأربعاء القادم لمساعدة لبنان ماليا.

 

 

ويأتي المؤتمر بعد أربعة أشهر على انفجار دمرّ مرفأ بيروت وأجزاء كبيرة من العاصمة.

 

وعلى غرار المؤتمر السابق الذي نظّم في التاسع من أغسطس/آب، دعي إلى هذا المؤتمر المقرر عقده في الثاني من ديسمبر/كانون الأول نحو 30 شخصية بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء ومؤسسات دولية ومنظمات غير حكومية.

 

وسيتولى ماكرون والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش رئاسة المؤتمر.

 

وقرر ماكرون تنظيم مؤتمر الدعم هذا على الرغم من أن السلطات اللبنانية لم تستجب بعد لمبادرته التي تنص على تشكيل حكومة جديدة مهمّتها إجراء إصلاحات هيكلية.