6 آلاف عسكري إثيوبي يصلون أمهرة بعد احتجازهم بإقليم التجراي
أعلنت السلطات الإثيوبية، مساء اليوم السبت، وصول قوات بالقيادة الشمالية كانوا محتجزين لدى جبهة تحرير تجراي إلى إقليم أمهرة.
وقال تادجيج وبايو مسؤول إدارة منطقة "بيدا" بمدينة جوندر في تصريحات لتلفزيون أمهرة، إن نحو أكثر من 6 آلاف من قوات بالقيادة الشمالية كانوا محتجزين لدى "جبهة تحرير تجراي" قد وصلوا إلى المنطقة بعد قطعهم مسافات طويلة.
وأوضح المسؤول الإثيوبين أن الجنود عانوا من التعب وعدم توفر الطعام والشراب، فيما لقي البعض منهم حتفه بسبب محاصرتهم من قوات جبهة تحرير تجراي طيلة الفترة الماضية في مناطق وعرة.
وطالب وبايو، الحكومة الفيدرالية الإثيوبية بتقديم دعم فوري للقوات الواصلة من الغذاء والمساعدات الأخرى.
وكانت السلطات الإثيوبية أصدرت في وقت سابق، مذكرة توقيف بحق 27 عسكريا بينهم جنرالات بالجيش، بتهمة "الخيانة".
وقالت الشرطة الفيدرالية الإثيوبية، في بيان لها، إن القرار تضمن أيضاً 7 مدنين نشطاء، وذلك بتهمة بث أخبار غير صحيحة لوسائل إعلام أجنبية.
وأشار البيان إلى أن العسكريين الذي صدر بحقهم مذكرة التوقيف الذين صدرت مذكرة توقيف بحقهم تأتي بعد تهم وجهت لهم بـ"خيانة الوطن"، مشيرة إلى أنهم خططوا لتقويض النظام الدستوري من خلال التعاون الوثيق مع "جبهة تحرير تجراي".