الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد: ترشيح محمد بن زايد لجائزة نوبل للسلام جاء لهذه الأسباب

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد، إن ترشيح الشيخ محمد بن زايد لجائزة «نوبل للسلام» يأتى لدوره المحوري في إرساء دعائم الاستقرار في المنطقة، لافتة إلى أن بن زايد يمتلك رؤية إستراتيجية فى إرساء السلام ودفع الإستقرار.

 

وأوضحت "الرشيد"، فى تصريحات وفقا لـ"صدى البلد"، أن الإمارات العربية المتحدة لم تعد قوة إقليمية فحسب بل قوة عالمية بفضل ما تمتلكه من قوة ناعمة وقدرتها على التأثير سياسيًا كما أصبحت شريكًا دوليًا موثوقا فيه، كما نجحت في القضاء على التنظيمات الإرهابية واقتلاع جذور الفكر المتطرف.

 

وأشارت إلى أن الشيخ محمد بن زايد رجل سلام من الطراز الأول وشجاع وبرزت هذه الصفات جلية فى القرار الأخير بمعاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية والتى وصفها الجميع بالقرار الشجاع الذي قطع الطريق أمام مخطط الإخوان وتنظيم الحمدين القطري.

 

ولفتت الإعلامية الكويتية، إلى أن مثلث الشر الممثل فى تركيا وقطر وجماعة الإخوان الإرهابية والذباب الإلكتروني يسعون لتشويه سمعة الإمارات بعد القرار السيادى الإماراتي الأخير بالتطبيع مع إسرائيل؛ بشن حملات ممنهجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والأذرع الإعلامية لتنظيم الحمدين قائلة لابن زايد " ياجبل ما يهزك ريح".

 

تجدر الإشارة إلى أن رئيس منتدى أئمة فرنسا ورئيس اتحاد «الشعوب من أجل السلام»، حسن الشلغومي، أكد أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رجل سلام من الطراز الأول، وقائد شجاع يستحق الحصول على جائزة نوبل للسلام، وهو ما ستعمل عليه المنظمات والجمعيات الناشطة في أوروبا.

 

وأشاد الشلغومي، في تصريحات صحفية، بمعاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أنها خطوة تاريخية بالنسبة للمنطقة والعالم. وقال إن «المعاهدة الشجاعة جاءت لتوقف الضم الإسرائيلي لأراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية، ولتحاصر نزعة التطرف والإرهاب، وتفتح باب الحوار الذي كان مغلقًا، وتعيد الأمل في التوصل إلى الحل المناسب للقضية الفلسطينية».

 

وتابع "الشلغومي"، أن «المعاهدة ستغيّر نظرة العالم للعرب»، لافتًا إلى أنها ستحاصر التطرّف وستنعكس إيجابًا في محاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا، التي ستتراجع وتتضاءل وتخفض مستوى معاداة الإسلام والمسلمين في العالم.