9 آلاف إثيوبي يفرون من تجراي إلى السودان

عرب وعالم

اليمن العربي

ارتفع عدد الإثيوبيين الفارين إلى السودان من المعارك في تجراي إلى أكثر من 9 آلاف منذ بدء الصراع.

 

وكشف مسوؤل معتمدية اللاجئين بالخرطوم عبدالله سليمان عن وصول 9 آلاف و121 من إثيوبيا إلى مناطق حميداييت وأم براكيت على الحدود السودانية الإثيوبية. 

 

وبحسب بوابة "العين الإخبارية" الإماراتية، قال سليمان، إن "4 آلاف و321 إثيوبيا وصلوا منطقة حميداييت حيث تم فحص حوالي 3 آلاف و221 إثيوبي، بينما يجري فحص 1500 الآن".

 

وأضاف أن "3600 شخص وصلوا إلى منطقة أم براكيت أيضا على الحدود السودانية الإثيوبية، ومعهم سيارة إسعاف وعدد من الآليات الزراعية".

 

وأكد مصدر حكومي، في تصريحات للوكالة، أنّ "نحو 200 ألف إثيوبي ممكن أن يلجأوا إلى السودان".

 

وأضح أنه "في مواجهة حالة الطوارئ المستجدة، شرع مزارعون في القضارف في جمع الغذاء وتوفير أماكن إيواء للوافدين".

 

وشنت الطائرات الإثيوبية عدة غارات على مواقع في تجراي، وتدور ميدانياً اشتباكات تستخدم فيها مدفعيات ثقيلة، خاصة في غرب تجراي.

 

وقال قائد القوات الجوية الإثيوبية الجنرال يلما مرداسا، في بيان، إن "القوات الجوية قصفت مستودعات أسلحة ووقود بالإضافة إلى مناطق أخرى".

 

وأوضح مرداسا أن "المجلس العسكري للجبهة الشعبية لتحرير تجراي كان يخطط لاستخدامها".

 

وأضاف أن "القوات الجوية ستستمر في شن الضربات الجوية حتى يتم تقديمهم إلى العدالة". 

 

وفي وقت سابق، اليوم، أعلن الجيش الإثيوبي أن قواته سيطرت على مدينة الحمرة وضواحيها في إقليم تجراي شمالي البلاد. 

 

وقال اللواء محمد تسيما، المتحدث باسم الجيش الإثيوبي، اليوم الأربعاء، إنه تمت السيطرة على مدينة حمرة وضواحيها بالكامل من قبل قوات الدفاع.

 

وأضاف أن الجيش يهاجم حاليا المنطقة الممتدة من حمرة إلى شرارو ويسيطر على مناطق مختلفة.

 

وتابع المسؤول العسكري أن وكالات الإغاثة التي ترغب في تقديم المساعدات للأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها الجيش يمكنهم الاتصال بالهيئات الحكومية ذات الصلة. 

 

وكانت الحكومة الإثيوبية قد أصدرت، الأربعاء الماضي، توجيهاتها لقوات الدفاع بالتدخل لحماية البلاد من هجمات جبهة تحرير تجراي، شمالي البلاد، عقب هجوم على معسكر للدفاع الوطني.

 

ودعا الاتحاد الأفريقي، الثلاثاء، إلى "وقف فوري للأعمال الحربية".