صحيفة: الإمارات تفخر بأنها تعتز بقيمها ومتانة جسور تلاقيها مع الجميع

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت صحيفة خليجية، تأتي توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، ببناء مسجد باسم فخامة رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو، وإطلاق اسمه على أحد الشوارع الرئيسية في العاصمة الإماراتية أبوظبي عاصمة السلام العالمي وحاملة مشعل الانفتاح والمحبة والتلاقي مع جميع أمم الأرض، ليبين كيف تحرص قيادتنا الرشيدة على التعبير عن تقدير كل من يعمل لخير الإنسان ويتلاقى مع قيم ومبادئ دولة الإمارات ويشاركها العمل لصالح البشرية جمعاء.

 

وأوضحت صحيفة "الوطن" الإماراتية الصادرة اليوم الأربعاء تابعها "اليمن العربي"،  أن توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ينطلق من قيم الإنسانية التي تتجسد في كافة التوجهات الرسمية للدولة، وبما يعكس أهمية القيم وما تعمل عليه لتعزيز التعاون والصداقة والعلاقات مع جميع الأمم والشعوب، وهي مكرمة من رمز السلام العالمي وصانع أجمل محطاته والزعيم الذي يحظى باحترام وتقدير كافة القادة وصناع القرار حول العالم، لمواقفه المشرفة في رفد الجهود البشرية لترجمة القيم بأفعال على أرض الواقع، ولاشك أن تكريم فخامة الرئيس الإندونيسي هو تعبير كبير عن عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين الصديقين والإرادة السياسية بتطويرها والحرص على تمتينها لما فيه صالح وخير الشعبين ومسيرتهما التي تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون والتشاور المشترك.

 

وأضافت دولة الإمارات تفخر بأنها تعتز بقيمها ومتانة جسور تلاقيها مع الجميع، والعمل المشترك في الميادين كافة التي تعبّر من خلالها عن أن ما يجمع بين الشعوب هو الأساس وأن العلاقات المبنية على ثوابت راسخة تستوعب كافة الثقافات واللغات، خاصة أن التوجه للمستقبل يهم الجميع ويستوجب التكامل والتنسيق لتحقيق الأهداف المرجوة.

 

وأشارت إلى أن تكريم الرئيس ويدودو عبر إطلاق اسم فخامته على مسجد يعكس الاعتدال الذي يجسد قيم الدين الحنيف الذي تحرص عليه دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة ومجتمعها المتسامح المتعدد الذي يعيش فيه رعايا أكثر من 200 جنسية بمنتهى التفاهم والوئام بما فيها رعايا الجنسية الإندونيسية الذين تحتضنهم الدولة بكل محبة وتعتبرهم شركاء في مسيرتها التنموية الظافرة.

 

وأكدت "الوطن" في ختام افتتاحيتها ستبقى دولة الإمارات النموذج المشرف والشاهد الحي على تقدير كل من يلاقيها بالخير ويعمل لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون معها، انطلاقاً من قيمها ومآثرها ومسيرتها الحافلة في العمل الدائم لخير الإنسان في كل مكان وزمان، ومن هنا يأتي تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لفخامة الرئيس الإندونيسي في محطة ليست جديدة على دولة الإمارات التي تعبر دائماً عن مكانة أصدقائها الكبار وما تريده لهذه العلاقات كنموذج يعم العالم أجمع