صحيفة: لاكتشاف لقاح ناجح تقوم دولة الإمارات بدور محوري في العمل على بلوغ هذا الهدف العظيم

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت صحيفة خليجية،  إنه مع تصاعد الحديث حول العالم عن موجة ثانية من الجائحة الوبائية "كوفيد19″، ووصول عدد ضحايا الوباء منذ ظهوره في مدينة "ووهان" الصينية أواخر العام الماضي وحتى الآن إلى أكثر من 1.1 مليون إنسان وقرابة 40 مليون إصابة، وانهيار اقتصادات وترنح دول وعجز حكومات، لا يزال الرهان الأول قائماً على الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية والوقائية كطوق نجاة بانتظار الوصول إلى اكتشاف لقاح ناجح وتقوم دولة الإمارات بدور محوري في العمل على بلوغ هذا الهدف العظيم، وبانتظار ذلك فكل فرد هو عنصر رئيسي لا غنى عنه في حصن المواجهة وتطويق الوباء.

 

وتابعت صحيفة "الوطن" الإماراتية الصادرة اليوم الاثنين تابعها "اليمن العربي"،  فجهود الآلاف من أبطال الخط الأول تستحق التقدير من الجميع، وهذا يتم عبر أفعال إيجابية على أرض الواقع بهدف تخفيف الضغط عنهم وتجنب التسبب بإصابات جديدة بالفيروس والتقيد الكامل بكل ما يصدر عن الجهات المختصة من إجراءات احترازية ووقائية تهدف لحماية صحة الفرد والمجتمع ككل، خاصة أننا ننعم بوطن أكد قدرته العظيمة على المواجهة والنجاح واستمرار الحياة والتعامل مع التحدي بكل ما يلزم للتخفيف من التداعيات قدر الإمكان، ومن هنا تبدو المسؤولية الأخلاقية والوطنية والإنسانية الواجبة على الجميع بأن يتم العمل وفق الإجراءات المطلوبة لأن كل فرد في المجتمع بقدر ما هو عنصر أساسي وفعال في الحرب على الوباء، كذلك يمكن أن يكون نقطة ضعف قد يتسبب بما لا تحمد عقباه، سواء عن إهمال ولا مبالاة أو جهل، وفي أي من تلك الحالات قد يكون عنصراً يسبب الخطر للمحيطين به وللمجتمع، خاصة أن عودة الحياة الطبيعية لا تعني بأي شكل كان التهاون في الإجراءات الاحترازية الواجبة أو عدم التقيد بها كما يجب، لأنها تعتبر الحل الوحيد للسلامة وتجنب الإصابة.

 

وذكرت أنه في دولة الإمارات ننعم جميعاً بأننا نسير في الطريق الصحيح وهو ما تبينه الأرقام خاصة من حيث حالات الشفاء بالنسبة للإصابات المسجلة، فضلاً عن تجاوز عتبة الفحوصات المخبرية حاجز الـ10 ملايين وهي الأولى في العالم قياساً على عدد السكان، وما يعكسه ذلك من جهود جبارة تبذلها الجهات المختصة التي تصل الليل بالنهار لحماية الأمن الصحي للمجتمع والوصول إلى بر الأمان بشكل تام عبر اجتثاث الوباء وما يجب أن يكون عليه دعم هذه الجهود التي يشهد العالم بقوتها.

 

وأكدت "الوطن " في ختام افتتاحيتها أننا سننتصر ونحن في وطن تم الاستثمار فيه بالإنسان كثروة أغلى، ونحظى في ظل القيادة الرشيدة بأننا أصحاب عمل وعزيمة وقوة وثبات في مواجهة كل التحديات.. ومن هنا فواجبنا اليوم أن نواصل الالتزام والتقيد بالإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة