بالقذائف والصواريخ.. أرمينيا تتهم أذربيجان بخرق هدنة قره باغ

عرب وعالم

اليمن العربي

اتهمت أرمينيا، الأحد، أذربيجان بخرق "الهدنة الإنسانية" في منطقة ناغورني قره باغ، المتنازع عليها، عبر إطلاق قذائف مدفعية وصواريخ.  

 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية، شوشان ستيبانيان على "تويتر"، إن "أذربيجان خرقت وقف إطلاق النار، وأطلقت قذائف مدفعية في الاتجاه الشمالي من الساعة (20,04 إلى 22,45 بتوقيت جرينتش)، وأطلقت صواريخ في الاتجاه الجنوبي من الساعة 02,20 إلى 02,45".

 

ولم يصدر رد فعل فوري عن أذربيجان.

 

وكانت وزارتا خارجية أرمينيا وأذربيجان أعلنتا، في بيان مشترك، اتفاق البلدين على "هدنة إنسانية" انطلاقا من منتصف ليل الأحد، وهو ما رحبت به حكومة إقليم ناغورني قره باغ.

 

وقالت الخارجية الأرمينية، في بيان: "اتفقت جمهورية أرمينيا وجمهورية أذربيجان على هدنة إنسانية اعتبارا من 18 أكتوبر/ تشرين الأول عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي". وأكدت الخارجية الأذربيجانية الخطوة في بيان مماثل.

 

وأشارت الوزارة إلى أن هذا القرار تم اتخاذه تطبيقا للبيان المشترك الصادر يوم 1 أكتوبر/تشرين الأول عن رؤساء روسيا، فلاديمير بوتين، والولايات المتحدة، دونالد ترامب، وفرنسا، إيمانويل ماكرون، وبيان رؤساء مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا الصادر يوم 5 أكتوبر، وبيان موسكو يوم 10 أكتوبر.

 

وأصدرت وزارة الخارجية الأذربيجانية بيانا مماثلا أكدت فيه التوصل إلى اتفاق حول هدنة إنسانية اعتبارا من الليل.

 

ومن جانبها، رحبت حكومة إقليم ناغورني قره باغ، وقالت الخارجية: "نرحب بجهود وقف إطلاق النار وتهدئة التوتر ومستعدون لاحترام الهدنة الإنسانية على أساس متبادل".

 

ورحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باتفاق أرمينيا وأذربيجان على وقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وشدد على ضرورة احترام الطرفين له.

 

وقال مكتب الرئيس في بيان "يجب أن يكون وقف إطلاق النار هذا غير مشروط وأن يلتزم به الطرفان بصرامة.. ستكون فرنسا منتبهة جدا لذلك وستظل ملتزمة حتى تتوقف الأعمال العدائية بشكل دائم ويمكن أن تبدأ مناقشات لها مصداقية سريعا".

 

واندلعت في 27 سبتمبر/أيلول، اشتباكات مسلحة بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم قره باغ في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما.

 

وتوصلت أذربيجان وأرمينيا خلال اجتماع على مستوى وزراء الخارجية بوساطة من روسيا، يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى اتفاق حول إعلان وقف إطلاق النار لأهداف إنسانية، لكن لاحقا تبادل الطرفان الاتهامات بخرقه.