"لقاح نوفمبر" يعيد اللون الأخضر للأسهم الأوروبية

اقتصاد

اليمن العربي

انتعشت الأسهم الأوروبية في ختام جلسات الأسبوع، بعد سلسلة من الخسائر تكبدتها بفعل تزايد الإصابات بفيروس كورونا، لكن الآمال بشأن لقاح شركة فايزر الأمريكية أعادت اللون الأخضر لمؤشرات البورصات الأوروبية.

 

وزادت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة بدعم آمال في إمكانية أن يكون لقاح لفيروس كورونا المستجد متاحا بالولايات المتحدة قبل نهاية العام، كما رفعت بعض نتائج الأعمال الإيجابية المعنويات بعد أسبوع محموم. 

 

وفي وقت سابق من الجمعة، أعلنت شركة فايزر الأمريكية أنها قد تتقدم بطلب لاعتماد لقاح كوفيد-19، والذي تطوره مع شريكتها الألمانية بيو.إن.تك، في الولايات المتحدة في أوائل نوفمبر/تشرين الأول. 

 

وساعد إعلان فايزر الأمريكية مؤشر الأسهم القياسي ستوكس 600 الأوروبي على الصعود 1.3% في أفضل أداء له في 3 أسابيع تقريبا. 

 

ورغم الصعود الذي حققه ستوكس الجمعة، إلا أنه سجل أول تراجع أسبوعي في 3 أسابيع، إذ أثار تزايد لوتيرة الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء أوروبا مخاوف من مزيد من إجراءات العزل الشاملة. وعادت القيود الحكومية لتخيم من جديدة على لندن وباريس أكثر المدن الأوروبية ثراء. 

 

وتسود حالة من المخاوف بسبب تزايد الإصابات بالفيروس في القارة العجوز، وسط دعوات بفرض قيود جديدة، وهو ما يقوض نشاط الأعمال ويعرقل الانتعاش الاقتصادي الذي ما زال في مهده وتزيد الضغوط على أسواق الأسهم الأوروبية، والتي لم تلحق بركب تعافي الأسهم الأمريكية. ففي حين صعد ستاندرد آند بورز 500 نحو 8%، لا يزال ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 12% تقريبا.

 

وازدادت المخاوف لدى المستثمرين، بعد أن قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الجمعة إن الوقت حان للاستعداد لخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق تجاري إذا لم يغير الاتحاد مسار محادثات التجارة بشكل جذري. 

 

ونجح المؤشر فايننشال تايمز 100 في لندن في تخطي مخاوف بريكست، وارتفع 1.5%، إذ قال محللون إن غالبية المشاركين بالسوق يتوقعون التوصل لاتفاق. 

 

وقفز سهم دايملر 5.5% بعد أن سجلت شركة صناعة السيارات الفارهة نتائج في الربع الثالث من العام أفضل من التوقعات، وهو ما أسهم في ارتفاع الأسهم الألمانية 1.6%، معوضة أكثر من نصف الخسائر التي تكبدتها في الجلسة السابقة.