عن الدعم القطري للتنظيمات الإرهابية

اليمن العربي

أدلة دعم دولة قطر لتنظيمات وشخصيات إرهابية في عدد من البلدان، أكثر من أن تحصى أو تسرد.

 

 

الحديث عن الدعم القطري لتلك التنظيمات، بشكل مباشر أو غير مباشر، ليس رجما بالغيب، بل يستند إلى أدلة ووثائق.

 

على سبيل المثال لا الحصر، حصلت قاعدة اليمن على ملايين الدولارات من قطر تحت مسمى "فدية" لإطلاق سراح مختطفين أجانب.

 

لا مبرر لتدخل خطر هذا غير الرغبة في تقديم الدعم للتنظيمات الإرهابية التي تستخدمها وقت الحاجة لتنفيذ مشاريعها الخاصة في بعض البلدان.

 

مشاريع قطر الخاصة لا تخرج عن إثارة الفوضى والعنف، وقد شاهدنا ذلك وعشناه في عدد من المدن اليمنية بعد تحريرها من مليشيا الحوثي.

 

لقد حاولت قطر الانتقام من التحالف والحكومة اليمنية من خلال تحريك التنظيمات الإرهابية في تلك المناطق، واللافت أنها صامت عن تنفيذ عمليات في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.

 

في العراق وسوريا، حصلت فصائل الحشد الشعبي الشيعية، وجبهة النصرة، على نحو مليار دولار، مقابل إطلاق سراح رهائن قطريين كان يمكن لقطر أن تتفاهم بشأنهم مع الحكومة العراقية، لكن هدفها لم يكن تحرير مواطنيها بقدر ما كان دعم تلك التنظيمات.

 

قناة الجزيرة القطرية، كانت ولازالت، أهم منبر للإرهابيين وعلى رأسهم أسامة بن لادن الذي كانت القناة تحصل على كل تسجيلاته الجديدة بشكل حصري.

 

لماذا يتعامل الإرهابيون مع قطر دون غيرها؟. الجواب الوحيد على هذا السؤال هو: لأن قطر تتعامل معهم