جفاء بعد محبة علاقة قطر باسرائيل

اليمن العربي

سجلت العلاقات بين قطر واسرائيل تطور ملحوظ ومتنامي بداء منذ ثمانينات القرن الماضي وازداد مع تولي حمد بن خليفة الذي اعترف بوجودها واقام علاقات تجارية وعزز من حكمة و استعان بالابواق الاسرائيلية للترويج لفترة حكمة وتمرير صفقاته السياسية للقضاء علي المعارضة والوقوف ضده والده الذي انقلب عليه والذي كان يمتلك علاقات جيدة مع الولايات المتحدة وتم له ما اراد بالتحالف مع اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة .

 

ولم يكتفي بما تم الترويج له ولكن طموحة الذي جعله يضع نصب عينيه تولي دور اكبر من حجمه وعقدته من المكانة السعودية وخشيته الدائمة منها لاعتراضها علي حالة التدخل السافر في الكثير من الملفات بالدول العربية جعلته يطمح بدور اكبر وبداء السير في صفقات السلاح التي يدرك انه لا حاجة لها ولا قدرة لتسيير هذه الترسانة من الاسلحة التي تفوف قدراته وامكانياته ولكنها اسلحة يتم تمريرها لتمرير الصفقات السياسية .

 

 

وبداء الترويج لفكرة تم تبنيها للتغطية علي الافكار الهدامة الارهابية التي تنمو في داخل قصور الدوحة والتي يتبناها والد زوجته الثانية الاثيرة الي قلبة وهي فكرة احتواء الارهابيين وروج لهذه الفكرة بصورة كبيرة في اوساط اللوبي الصهيوني المندرج ضمن ادارة الديمقراطيين وتم تمرير الصفقات وتحولت الدوحة الي ملجا للارهاب ومعمل لتغريخ المؤامرات وتزامن ذلك مع تصدير الافكار الهدامة للمحيط وصورت الاوهام لامير قطر انه سيكون الحليف الاقوي في ظل اقامة اكبر قاعدة عسكرية امريكية باراضية ولكن ذلك لم يجعل العين غافية عنه وعن مؤامراته التي تسير بقدر.

 

وتبداء مع صعود الجمهوريين في ظل قيادة ترامب وافول الديمقراطيين مرحلة جديدة للنظر بقسوة لقطر والتدقيق في تصرفاتها وهو الامر الذي فرض علي قطر المزيد من الصفقات بلاجدوي ونتيجة للتاثر الخارجي ولسعيها المستمر لمرضاه اردوغان ومحاوله منها لتمرير صفقة تقدمت بعد مفاوضات بالطلب رسميا لشركة لوكهيد المنتجة للطائرات اف 35 وكان المتوقع هو تمرير الصفقة خاصة وان التسليم سيتم بعد سنوات وليس في حينه وبدات المطابخ القطرية الترويج لنجاح الصفقة والتدليل علي قدرة الدبلوماسية القطرية وردا علي صفقة الامارات التي تسبقها لتاتي الصفعة من الحليف منسق الصفقة الاساسي اسرائيل لتقول بعد اعطاء رسائل التطمين اننا هنا واننا نخشي ان يتم تسريب الطائرات الي ايدي غير امينة في ظل تزعزع الاوضاع الداخلية في قطر التي تدل علي ان تلك الترسانة قد تتحول الي ايدي الثعابين التي يتم تربيتها ويفيق النظام القطري علي هزه تجعل السابحين في محيطة يدركون انهم لا يقفون علي ارض صلبة والايام القادمة حبلي بالمفاجاءت.