أبوظبي للخدمات الصحية تتخذ إجراءات صارمة لمنع العدوى بـ«كوفيد 19»

عرب وعالم

اليمن العربي

دعت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» جميع المرضى في أبوظبي إلى متابعة فحوصاتهم الدورية وتلقي الرعاية الصحية اللازمة ومراجعة الأطباء في المراكز الصحية والمستشفيات، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة والعمليات الجراحية، مؤكدة أنها تطبق إجراءات صارمة في جميع منشآتها لمنع العدوى بفيروس «كوفيد 19» وغيرها.

 

وتسعى «صحة» ضمن إطار تحقيق رؤية أبوظبي «مجتمع معافى»، إلى ضمان حصول المرضى على أفضل الخدمات الصحية، ووضع مفهوم سلامة المرضى على قمة أولوياتها من خلال تعزيز هذا المفهوم لتحسين نظام الرعاية الصحية وتأكيد حقوق المرضى، بالإضافة إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتفعيل استراتيجية سلامة المرضى في جميع المنشآت الصحية في أبوظبي.

 

وأكدت أنها تضع سلامة المرضى والحفاظ على صحتهم ضمن قائمة أولوياتها، وأن التجربة التي يخوضها المريض وصحته هما محور خدمات الرعاية الصحية في منشآتها، مؤكدة أنها اعتمدت إجراءات السلامة والأمان في جميع المنشآت الصحية التابعة لها في إمارة أبوظبي، والتي تهدف إلى حماية المرضى والموظفين، وشمل ذلك أعمال التطهير والتعقيم عند الدخول إلى المنشآت، بالإضافة إلى فحص درجة الحرارة عند المداخل ووضع حواجز زجاجية بين موظفي الاستقبال والمرضى عند التسجيل، وإعادة تصميم الغرف تماشياً مع إرشادات التباعد الاجتماعي.

 

وأكد الدكتور مروان الكعبي المدير التنفيذي للعمليات بالإنابة في شركة «صحة»، أن سلامة المرضى في المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات في أبوظبي توضع على قائمة أولويات شركة «صحة» حتى في ظل الظروف الصعبة التي نتجت عن جائحة كورونا المستجد، حيث استمرت المنشآت الصحية التابعة لـ «صحة» في تقديم الخدمات الصحية للمرضى عبر خدمات مبتكرة حفاظاً على صحة المرضى تمثلت في توسيع نطاق التطبيب عن بعد، وإيجاد طرق بديلة للتشخيص مثل فحص المرضى من داخل السيارة وتوصيل الأدوية إلى المنازل، إلى جانب إنشاء مراكز لفحص «كوفيد 19» من داخل المركبة في مراكز مستقلة بعيدة عن المستشفيات.

 

وأضاف أن الإجراءات الاحترازية والوقائية المطبقة في شركة «صحة» تشمل جميع المراجعين للمراكز الصحية والعيادات الخارجية، وكذلك المرضى المنومين، حيث تطبق تلك الإجراءات الاحترازية لمنع الإصابة بالفيروس، وقال أطمئن جميع المراجعين لمنشآت صحة أننا نتخذ كل الاحتياطات للحفاظ على سلامتهم وضمان تقديم أرقى الخدمات الصحية للجميع، لافتاً إلى أن مسؤولية ضمان سلامة المرضى والحفاظ على صحتهم يعتبر مسؤولية مشتركة بين الخدمات الطبية والمرضى من خلال محافظتهم على الإجراءات الاحترازية البسيطة مثل الالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة والاستمرار بتطهير الأيدي.

 

وأوضح أن دولة الإمارات استطاعت خلال الفترة الماضية اتخاذ جميع الإجراءات والمبادرات للتصدي للوباء، وتمكنت من الحد من انتشاره عبر توسيع نطاق الفحوصات وتطبيق كافة الاحتياطات اللازمة ودعم الكادر الطبي في الصفوف الأولى وتوفير جميع المستلزمات والأجهزة الحديثة للفحص، مشيراً إلى أن الإشادات العالمية بجهود الدولة في مكافحة المرض ومساعدة الدول الأخرى خير دليل على أن دولة الإمارات حققت أعلى المعدلات العالمية في شأن التصدي لهذا الوباء.

 

من جانبها، قالت الدكتورة مريم العلي، مديرة مركز الزعفرانة الصحي في أبوظبي، إن المركز الذي يتبع شركة «صحة» يضم 28 طبيباً و33 من الكادر يغطون معظم التخصصات الطبية ويقدمون الرعاية الصحية المتميزة، مشيرة إلى أن المركز يطبق جميع المعايير المتعلقة بالإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع العدوى بفيروس كورونا منذ دخول المراجع أو المريض إلى المركز، حيث يتم تعقيمه وقياس درجة حرارته والتأكد من عدم إصابته بالفيروس، وعند التسجيل يقوم بإدخال هويته بالجهاز وتسجيله بدون ملامسة لأي شخص أو محتويات.

 

وأضافت أن الخدمات الطبية التي تقدم للمريض تراعي كافة إجراءات السلامة، سواء لدى الفحص والتشخيص أو أخذ العينات أو سحب الدمن أو صرف الأدوية، مشيرة إلى أن المركز يقدم أيضاً خدمة التطبيب عند بعد أو الفحص في المركبة خارج المركز خاصة لكبار المواطنين وأصحاب الهمم، حيث يتم فحصهم أثناء وجودهم في سياراتهم وتقدم لهم جميع الخدمات بما فيها التطعيم وسحب الدم وصرف الأدوية، مشيرة إلى أن خدمة توصل الأدوية للمنازل موجودة وقائمة في جميع منشآت صحة