غرفة عمليات سرت والجفرة بحكومة الوفاق تعلن شروطا جديدة للتسوية

عرب وعالم

اليمن العربي

في تطور مفاجىء، أعلنت ما تسمى بغرفة عمليات سرت والجفرة بحكومة الوفاق الليبية، ليل الأربعاء، رفضها لمخرجات "أي مؤتمر خارج ليبيا لايلبي أهداف ثورة فبراير".

 

وقالت غرفة عمليات سرت والجفرة إنها لن تقبل "أن تكون مدينة أخرى غير طرابلس عاصمة لليبيا".

 

وشددت على أن "أي حوار ليبي يجب أن ينطلق من الاستفتاء على الدستور وإجراء انتخابات فقط".

 

وأوضحت غرفة العمليات أنها "لا تقبل الحوار مع من وصفها بالأمس بالإرهابين مهما كانت الدوافع".

 

وليل الثلاثاء، اختتمت اجتماعات مدينة الغردقة المصرية للمحادثات الأمنية والعسكرية بين وفد من الجيش الليبي ووفد يمثل حكومة الوفاق.

 

وانتهت الاجتماعات بعدة توصيات كشفت عنها بعثة الدعم للأمم المتحدة التي رعت المحادثات تضمنت الإسراع بعقد اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 بلقاءات مباشرة خلال الأسبوع القادم، والإفراج الفوري عن كل من هو محتجز على الهوية من دون أي شروط أو قيود.

 

وتضمنت التوصيات اتخاذ التدابير العاجلة لتبادل المحتجزين بسبب العمليات العسكرية وذلك قبل نهاية شهر أكتوبر المقبل عبر تشكيل لجان مختصة من الأطراف المعنية، كما شملت التوصيات إيقاف حملات التصعيد الإعلامي وخطاب الكراهية واستبداله بخطاب التسامح والتصالح ونبذ العنف والإرهاب.

 

وشملت التوصيات الإسراع في فتح خطوط المواصلات الجوية والبرية بما يضمن حرية التنقل للمواطنين بين كافة المدن الليبية.

 

وخلال المحادثات قام المجتمعون بدراسة الترتيبات الأمنية للمنطقة التي سوف تحدد في المرحلة المقبلة على ضوء اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) مع أهمية إحالة موضوع مهام ومسؤوليات حرس المنشآت النفطية إلى اللجنة العسكرية المشتركة وإعطائه الأولوية لغرض تقييم الموقف من جميع جوانبه ودراسته واتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان انتظام عملية الإنتاج والتصدير.