إسبر يصل تونس زيارة تتصدرها مكافحة الإرهاب والمقبرة الأمريكية

عرب وعالم

اليمن العربي

وصل وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الأربعاء، إلى تونس، في مستهل جولة مغاربية تتصدرها ملفات عدة في مقدمتها التعاون في مكافحة الإرهاب.

 

جولةٌ هي الأولى لإسببر إلى أفريقيا منذ توليه المنصب، تزخر بأجندة حافلة تتناول سبل تعزيز التعاون لمواجهة التنظيمات الإرهابية في منطقة تضم كلا من تونس والجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا.

 

في تونس، يلتقي وزير الدفاع نظيره التونسي إبراهيم البرتاجي، قبل أن يجتمع بالرئيس قيس سعيّد، في قصر قرطاج.

 

لقاءات ترافقها زيارة يقوم بها إسبر إلى المقبرة العسكرية الأمريكية في ضاحية قرطاج، شمال العاصمة تونس، حيث يرقد الذين سقطوا خلال الحرب العالمية الثانية.

 

ووفق ما نقلته فرانس برس عن مسؤول عسكري أمريكي لم تسمه، فإن زيارة إسبر إلى تونس تهدف إلى تعزيز العلاقات مع هذا الحليف "الكبير" بالمنطقة، ومناقشة التهديدات التي تشكلها التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة" على هذا البلد.

 

وبالنسبة لواشنطن، تعتبر تونس حليفا مهما منذ عام 2015، دون أن تكون عضوا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وتقدم لها دعما خصوصا في وظل تفاقم الأزمة في ليبيا المجاورة.

 

كما تدعم الولايات المتحدة الجيش التونسي من خلال التدريبات والعتاد لمقاومة الإرهاب.

 

ومن تونس، يصل إسبر غدا الخميس إلى الجزائر العاصمة، وسيكون بذلك أول رئيس للبنتاغون يزور البلاد منذ 15 عاما.

 

 

ومن المنتظر أن يجري الوزير محادثات مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون الذي يشغل أيضا منصبي قائد القوات المسلحة ووزير الدفاع.

 

وينهي إسبر جولته الجمعة في العاصمة المغربية الرباط، حيث سيناقش سبل "تعزيز العلاقات الوثيقة" في المجال الأمني مع المملكة.