«أمير الإنسانية».. أبرز داعمي الحل السياسي في اليمن
نعى اليمنيون رحيل أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مؤكدين أن خسارتهم كبيرة في قائد عربي كان من أهم الداعين للسلام وتجنيب اليمن الحرب، وبذل كل جهد أثناء استضافته محادثات السلام في منتصف العام 2016 وأبدى استعداده لاستضافة الأطراف اليمنية مرة أخرى من أجل إحلال السلام ووقف القتال.
وأعادت العديد من الشخصيات اليمنية التذكير بمواقف الراحل الكبير أثناء استضافة الكويت محادثات السلام في منتصف العام 2016.
وقال أبو بكر القربي وزير الخارجية الأسبق، إن الراحل الكبير قائد استثنائي متميز بمواقفه القومية والإسلامية ومثّل نموذجاً في الحكمة، فكان الحريص على وحدة أمته وأسهم في حل أشد أزماتها.
أما محمد الأشول وهو شاب يعيش في صنعاء، فأكد أن للكويت أفضالاً كثيرة على اليمن سواء خلال الحرب أو في عملية البناء والتنمية منذ السبعينيات، فقد ولد هو في مستشفى بنته الكويت ودرس وإخوته في مدرسة بنتها الكويت، وواصل تعليمه الجامعي في جامعة صنعاء التي بنتها الكويت، كما تواصل الكويت تقديم مختلف أشكال الدعم لليمن في محنته الحالية