اليمن ينتظر تبادل أسرى

اليمن العربي

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول آمال بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في اليمن بعد اتفاق تبادل الأسرى.

 

وجاء في المقال: استغرق الأمر من الحوثيين وأنصار الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أسبوعا من المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى، نتج عنه الإفراج عن أكثر من ألف أسير. وإذا ما تم تنفيذ الاتفاق، فسيصبح أكبر تبادل للأسرى خلال خمس سنوات من الصراع اليمني.

 

جاء الاتفاق نتيجة محادثات عقدتها أطراف النزاع اليمني في جنيف على مدى أسبوع بمساعدة الصليب الأحمر والأمم المتحدة.

 

إلى ذلك، تأمل الأمم المتحدة والوسطاء الدوليون الآخرون في أن تستمر عملية تبادل الأسرى وأن يكون اتفاق جنيف الخطوة الأولى، وليس الأخيرة، نحو بناء الثقة بين أطراف النزاع. وفي الوقت نفسه، هناك مخاوف من تعطل التبادل أو تأجيله ما من شأنه أن يفاقم الوضع.

 

ورحب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن، مارتن غريفيث، بالاتفاقات التي تم التوصل إليها في جنيف، وقال إن الهدف التالي هو تحقيق اتفاق بين أطراف النزاع للتوقيع على بيان وقف إطلاق نار مشترك، يتضمن قرارات بإلغاء حظر الموانئ والمطارات والطرق.

 

إلا أن الحكومة اليمنية وصفت، في يوليو، مسودة الوثيقة المعدة للتوقيع من قبل مارتن غريفيث بأنها غير متوازنة. وفي أوائل سبتمبر، أرسل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى أطراف النزاع نسخة رابعة محدثة من الإعلان المشترك.

 

وحتى الآن، لم تقدم أطراف النزاع ردا علنيا على مقترحات مارتن غريفيث. ووفقا لمصدر "كوميرسانت"، ما زالوا لا يميلون إلى تقديم تنازلات.

 

ومع ذلك، لا ينوي السيد غريفيث التراجع، وهو يحظى بالدعم الكامل من جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك روسيا، كما صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة حديثة مع قناة العربية السعودية.